انخفض سعر برميل النفط الكويتي 79 سنتاً في تداولات أمس (الثلثاء)، ليبلغ 44.25 دولار مقابل 45.04 دولار للبرميل في تداولات أمس الأول، وفقاً للسعر المعلن من «مؤسسة البترول الكويتية».
وفي الأسواق العالمية انخفضت أسعار النفط أكثر من النصف منذ أن بلغت ذروتها في صيف العام الماضي، بسبب وفرة المعروض وتغيير سياسة «منظمة البلدان المصدرة النفط» (أوبك) لحماية حصتها في السوق.
ويعود انخفاض أسعار النفط إلى استمرار القلق من وفرة المعروض في الأسواق العالمية، خصوصاً بعد صدور بيانات عن إنتاج قياسي للخام من بحر الشمال وضعف أداء الأسهم الصينية.
واللي في العادة يكون لكلفة الانتاج المحلي او الاجنبي تأثير جزئي فيها لكن يفترض تتم المقاومه من تكاليف النقل والرواتب واسعار العقارات وباقي تكاليف التشغيل
لكن المهم في هبوط اسعار النفط هو كلفة الدعم الي تستهلك حصه من الميزانية سواء مع ارتفاع كلفة الدعم لفواتير الكهرباء او المياه او المحروقات في المطارات والطرق وغيرها من تكاليف الدعم للمحروقات
في حال التخلص منها وثبات الميزانية يفترض تتحسن حصة الرواتب وتتحسن معاها حصة المشاريع التنموية وتتراجع التعثرات خاصه مع النمو السنوي للميزانيات
فمع تراجع الاسعار وتراجع الدعم وتحسن حصة الرواتب يفترض تكون احالة الانفراجه مع تراجع اسعار النفط على المدى الطويل لها تأثير ايجابي على الاوضاع المعيشية للناس
فالسؤال متى يهبط سعر النفط دون 10 دولار خاصه ان تأرجحه عند سعر 40 دولار للبرميل له تأثير سلبي على حياة الناس المعيشية فكلما ارتفع سعر النفط يأثر بشكل سلبي على اكثر من 250 الف سلعه لها علاقه مباشره بالصناعات النفطية وهذا يسبب احتكارها من القادرين على الشراء فهل نشوف هبوط حاد وعادل لاسعار النفط هل نشوف اسعار 9 و 8 و 7 و 6 و 5 و 4 و 3 و 2 و 1 دولار للبرميل على المدى الطويل وسيله لتحقيق غاية نشر المنتجات باسعار رخيصه تناسب مختلف اطياف المستهلكين مع جودات متعدده يستطيع فيها المتسوق البسيط الحصول عليها بارخص الاثمان ؟