\
مِنْ سَطْوَةِ الْجُرْحِ مَا رُدِيتِ لَكَ أُجَابُهُ
يَوْمَ كِبَرٍ فِي عُيُونِيٍ لُذْتِ بِإِسْكاتِي
خُرِسَا الْمَشَاعِرَ مِنَ الْحَسْرَةِ وَمُرْتابَةً
مَا تنسمع صَرْخَةً يَبِسْتِ عَلَى شِفَاهِيٍّ
وَشِّ عَادَ أَبَا قَوْلٌ كُلُّ الدَّرْبِ مُتَشَابِهً
فِي عتمةِ الدَّرْبِ مَا مَيَّزْتِ خطواتي
الْوَقْتُ وَجِهُهُ بِوَجْهِيٍ كَشَرِّ أَنْيَابِهِ
تَعْكِسُ تَعَابِيرَ وَجْهِ الْوَقْتِ مأساتي
كَذَّابَةً احلامنا يا بِنْتِ كَذَّابَةٍ
نَعَمْ .. وَهُمْ كُلٌّ هقواتك وهقواتي
الْجُرْحُ عَارِي مَا عَادَ تَسَتُّرُ ثِيابِهِ
ايه اِفْتَرَضَنَا وَضَاعَتْ كُلُّ حِيلَاتِي
حَاوَلْتِ اقاوم بِوَجْهِ الرّيحِ و اجابه
وَكَثُرْتِ عَلَى دَرْبِي الْمَجْنُونِ كَبواتِي
حَظِّيٍ خَذَلَنِي وانا كُنْتِ اتعزوا بِهِ
وَاِصْبَحْ مَثارَ الْجَدَلِ سِرُّ اِنْكِسارَاتِي
اُحْدُ عُذِرَنِي وَاحِدً ملحقني عِتَابَهُ
وَاُنْتِي سالَتَي وانا اِغْرَقْ فِي معاناتي
جِدالُنَا صَعْبٌ .. صَعْبُ الِيٍ اُنْفُتِحَ بَابُهُ
ماهُوِ مُجَرَّدِ كِلاَمِ وَلُجَّةٍ اصواتي
لاتسالي عَنْ ظُروفِ الْجُرْحِ واسبابه
ماعاد بِهِ شَيُّ مُغْرِي بِاِعْتِرافَاتِي
اِلْتَزِمِي الصَّمْتَ مِثْلُي ماهي طُلاَّبَهُ
تَعِبْتِ اِصْرَحْ واسولف لَكَ بنظراتي
يَوْمٌ اُنْتِي اخر طَرِيقُ الْعُمَرِ مَا اهابه
وَالْيَوْمَ مَا تُفِيدُ روحاتي وَجِيَاتِي
وَقَفْت .. لَا حَلّ .. لَا كَلِمَةً ..
وَلَا اجابه قِلْتِ اِلْحَقْ اللِّي بَقَّى والوذ بِسُكاتِيِ
\