\

النَّوْمُ
سُلْطَانُ وَنعاسُي غلبٍ عَيْنَي
تُصْبِحُ عَلَى خَيْرٍ واشوفك بَعْدَ
بِكْرِهِ

هالحين أَخَلِيَّكَ لَكِنْ لَا تَخْلِينِي
اللهَ مَعَكَ يا غُلًّا لَكِنْ عَلَى
فِكْرِهِ !

بِحاوَلِ أَصْبُرُ
عَسَى صَبْرُي يُسَلِّينِي
لَوْ كَانَ شَوْقُي طَوَانِي طوّية
الْمُكْرَهَ

اللهُ يُسَاعِدُ
عُيُونُي لَيِّنٌ تاتيني
أبنتظر وَالصَّبْرَ فِي غَيْبَتِكَ
سُكَّرِهِ

نَامَ وَ
تَلَحُّفً وانا يا بَهِجَةٍ سُنِّينِي
ماني بِنَاسِي الْوَعْدِ باعيش
مفتكره

مِنْ قَالِ
طَيْفِك عَنْ غِيَابِكَ يَكْفِينِي
يا اللَّيِّ جُمِعْتِ الْجَمَالَ وَصِرْتِ
مُحْتَكِرَهُ

مِنْ كُثْرٍ مَا
شُوفُكَ أَنْتَ أحْلَى محبيني
لَا شِفْتِ غَيْرَكَ ضَحِكْتِ وَقِلْت يا
جكره

أبنتظر وَاُنْتُ كَمْ قدلك تَمُنِّينَي
بِذِكْرِكَ بِالطَّيِّبِ
وَالطَّيِّبِ عَلَى ذِكْرِهِ

تَبِّيِ تَعْرُفُ
الْغَلا وَشَلُّونً بَالِينِي ؟
يُشْبِهُ غُلَّا اللَّيِّ مِنْ عِيَالِهِ عِشْقٍ
بكّره

يا مِنْ بِزَيْنِهِ مَلِك
عَرْشٍ السلاطيني
يا عينُ حيٍ تَشُوفَ الصَّيْدَ فِي
وكّره

لَا تَسْمَعْ
النَّاسُ لَحْدٍ يُقْنِعُكَ فَيَنِيَ
الْعَاذِلُ أَصْلًا تُرى مَا يُنَوِّمُنَّ
مَكْرَهُ


\