تقع "سالزبورغ" في سفوح جبال "الألب" وهي رابع كبرى المدن النمساوية. تلقى إقبالاً كبيراً لدى السائحين وترتبط ارتباطاً وثيقاً بموسيقار القرن الثامن عشر "وولفجانج أماديوس موزارت" الذي يُعد موقع ولادته مزاراً محبباً هنا. وبفضل ما تحتويه من أبنية معمارية متميزة، فقد تم إدراج بلدة "سالزبورغ" القديمة ضمن قائمة "اليونيسكو" لمواقع التراث العالمي في 1996. يسود هنا طراز "الباروك" والذي يتمثل جلياً في "كاتدرائية سالزبورغ" و"قلعة هوهينسالزبورغ" وكذلك الكنائس العديدة المنتشرة في أرجاء المدينة.




المناخ


يتسم المناخ في "سالزبورغ" بأجواءٍ قارية تتأثر كثيراً بالجبال القريبة منها، حيث تنخفض درجات الحرارة شتاءً لتقترب من الصفر، لتسود أجواءٌ باردة وتتساقط الثلوج بصفة متكررة. على عكس ذلك يسود طقسٌ دافئ لطيف صيفاً برغم كثرة الأمطار، وخاصةً خلال يوليو وأغسطس التي تتراوح درجة الحرارة العظمى فيهما بين 20 و 25 درجة مئوية. أما ديسمبر ويناير فيشهدان أبرد الأجواء، والفترة من يونيو إلى أغسطس أغزر الأمطار، بمعدل 300 مم شهرياً. إلا أن تساقط الأمطار يكون متساوياً خلال الشهور الأخرى من العام.