في لبنان كثيرة هي المؤشرات الى ان حزب الله سعى ويسعى إلى حماية وتأمين الحصانة لكوادره الفاسدين. معلومات كثيرة رشحت في السابق عن قضايا حاول حزب الله لفلفتها وحماية مرتكبيها من عقاب السلطات القضائية. آخر هذه القضايا ما حصل مع الإعلامي عباس ناصر.

قبل ايام نشر موقع جنوبية تفاصيل عملية نصب تعرض لها الإعلامي اللبناني عباس ناصر ، حيث استطاع كادر في حزب الله اسمه علي .خ ان يحتال عليه بمبلغ 150 الف دولار مدعيا انه يعمل باحثا اقتصاديا واحصائيا في المركز الإستشاري للدراسات و التوثيق التابع لحزب الله

القضية قد تبقى في حدود القضية الشخصية الا ان عدم مبادرة حزب الله لمعالجة القضية و رفضه تسليم الجاني الى القضاء وهو مطلوب بحسب المعلومات بقضية غش اخرى يطرح سلسلة علامات استفهام و يؤشر الى نموذج من الفساد الذي يردده كثيرون من اللبنانيين انه بات من سمات الحزب.

هي ليست الحادثة الاولى التي يتحمل مسؤوليتها حزب الله ، ففي سجله العديد من الحالات المشابهة يقول متابعون لبنانيون لاخبار الآن ، فالحزب لا يكتفي بحماية المرتكبين و انما يمنحهم بطاقات امنية تخولهم التطاول على السلطة القضائية و الامنية.

في اتصال اجريناه مع الإعلامي عباس ناصر رفض الإدلاء باي اي اضافة مؤكدا ان ما نشر صحيح و لن يحوله الى حملة اعلامية مكتفيا بما كتبه في الساعات الماضية على صفحته على الفيسبوك

ملمحا الى ان قوة مؤثرة تعيق تسليم المتهم الى القضاء محملا حزب الله مسؤولية اكثر من ادبية في الحماية و التغطية.

هي ليست الحادثة الاولى و لن تكون الاخيرة، فهذه الحادثة اتت لتؤكد النهج الذي بات حزب الله يتبعه، فالحزب بتاكيد مراقبين مطلعين عن كثب على ادائه بحاجة اليوم الى مصدر تمويل كبيرو بات افراده و كوادره متورطة بجرائم اتجار و ترويج المخدرات وهم باتوا يتبعون اساليب عصابات المافيا في ظل غياب الاموال الإيراينة و السورية او على الاقل تناقصها.