|••
'' قلًيلون هُمُ
الذينً يُسَلِّمُونَ فِي اروآحنآ وَتَرًا ,
يَعْزِفُونَهُ لَحْنًا خَالِدًا ''
هَؤُلَاءِ يبقؤن ,
ك طآبع بَريدً عَلَى رسآلة عَتِيقَهُ ••
يَغْرَقُونَ فِي تفآصيلنآ
فَنَغْرَقُ فِي حُبِّهُمْ واحترآمهم -
هؤلآء نَظِلَّ مُمْتَنِّينً لِهُمْ ;-
[ حَتَّى آخِرِ نَفْسُ ]
مَا تَسْتَنْزِفُهُ حَقِيقَةً الْأَيَادِي الْبَيْضاءَ، بَلْ مَا اِنتَزَفتَهُ اِيدِيهُمْ النَّقِيَّةِ .. عَطَاءُ الْقُلُوبِ الْوَفِيَّةِ
لَنْ يُثْنِيَهُ حُدودَ الْمِعْطَاءِ عَيْنَه
كُلٌّ ما يملكه حبٌ صافٍ وَوِدَادٌ أخويّ
ما تشرع أَنْتَ بِشَرْحِهِ
تَعْلَمُ أَنَّ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيكَ يَسْعَى لِأَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ ، وَلَوْ بِالْقَلِيلِ
مَهْمَا تنخرّ الْجُهُودُ الْمُضْنِيَةُ جَفَافً الشكرّ بِحَقِّكَم , يَبْدَأُ سِيلَ الْقَنَاعَةُ بِمَا أَنْكم فَاعِلُوه
يُبَلِّلُ ما جفّ مِنْكَم.. ثَنائِنَا لِجَهْدٍ
علمّوا أَنَّ الرَّقابَةَ لَمْ تَكُنْ بِالْأَمْرِ الْهَيِّنِ
وَلَا لَوْنٌ يُزخف زَوايا الاسماء فَقَطُّ
بَلْ هِي ,, إِنْصافٌ وتسّهيل
كَانَوا وَلَا يزَالَون أشخاص شَفَّافون
وزاوية من زَوايا الْتميز الَّتِي طَالَمَا أَعُتُدَنَا بِتَوَاجُدِهَم الْمميز بَيْنَنَا
مازالت أَنِفَاسُ الْتميز تُرَوِّضُ نَفْسُهَا بِفَقْدِ الرّايَات الْحَمْرَاءَ حَيْثٌ كُنْتم !
لَكِنَّهم ، بَلْ لَكِنَّنَا نَرْقُبَ مَلاَمِحَهم عَنْ بَعْدَ ذَاكً الإنبهار الْأُرْجُوَانِيَّ
فلَنَا اللهَ فِي بُعْدِ قَلْوبٍ صافٍيه مِعْطَاءًه
وليحفظكِم اللهَ كَمَا أَنْتِم يا حضن الصَّفَاءَ الطاهرّ!
نَستَمهِلُ شَرِيطُ الزَّمانِ إذا مَا مَضَى بدَفقتِه سَرِيعًا ، لِإِخْوَةٍ كَانُوا بَيْنَنَا .. شَارَكُونَا أجملَ السَّاعَاتِ و أَصْعَبَهَا .. إِخْوَةٌ حَفَرُوا أَسْماءَهُمْ فِي ذاكِرَتِنَا ، كَمَا خَلَّدَتْ أَفْعَالُهُمْ وَجُهُودُهُمْ المِّعطَاءَة أثَرُهُمْ البَّاقِي بِاِسْمِ روحِ التَّعَاوُنِ وَالِإخَاءْ صَرْحً العطاء الْكَبِيرَ .. رَغبةً بِالْاِسْتِمْرارِ
كَيْ يَتَمَخَّضَ عَنِ الْعَمَلِ ألْفُ عَمَلٍ ، وَعَنْ النّجاحِ أَلِفُ نجاحٍ جَدِيدٍ مُمتَد ..
مِنْ بَيْنٍ تِلْكَ اللَّحَظَاتِ الخَّالدَة ، نَستَجمِعُ الْكَلِمَاتِ احتِفاءً بِأُخْواة رَأَيْنَا مِنْهَم الْإِخْلاَصَ وَالْاِجْتِهَادَ بِالْعَمَلِ .. فَبِاِسْمِنا جَمِيعًا نُحَييهَم بِأَحْسَنِ التَّحَايَا ، مُتمَنِيينَ لَهَم الموفقيه .