الإتساع كبير ،..كثيرون من حولي يضحكون ..
والأيادي المتشبثه بطرف جلبابي لا ابصر منها سِوا واحده ..
هم الوطن كانوو ..والآن هم منفـﯽ ومُحتل..
يا سائلي عن حالي لا تطيل المكوث على ابوابي
فمُقل عيناي اتعبها سهادي..
وزائري كأنه المناجل على فؤادي..
قم فالتبحث عن حالي خارج حدود داري ..
انا ما كنت هكذا لولاء ذلك الزائر الذي فتك بفؤداي
انا في يوما كنت غيم ..ومواني ..
انا كنت بحرا ومرافي ..
كنت وتدا لم تكسوني مآسي..
ٱمي احبتني ..وبها اغرمت
وٱبي رباني حتى كبُرت ..
واخي ذلك المقدام ..فيه رجال الدنيا رأيت..
انا في عُشي هذا كُنت ..
انا من فوهة داري يوما ناضرت
وبمشجب داري ملابسي علقت..
فرأيت ورأيت ..وبمن حولي اعجبت.
لِما تُلقي بي الآن إذا خارج حدودك يا قاسي الطبع..
انا لم احسب يوم لك. بقدومك نعم ما ناضرت..
حتى زارني يوما ذلك الزؤام فسرق مني روحا احببت..
انا كنت وردا وربيعا ..انا كنت حبا ويقينا ..
انا من حدودي يوما ما غادرت ..
فلترجعني اذاً لِما عليه كُنت،،
...بقلمي ..