بدأت شرطة خفر السواحل في السلطنة البحث مجددا عن المفقودين الإماراتيين في نفس المكان الذي وجدت فيه “الجثة المتحللة” قبل يومين على سواحل ولاية مرباط، للتأكد من وجود جثة أخرى من عدمه بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية.

واستخدم خفر السواحل غواصين متخصصين للبحث في المنطقة على بعد كيلومترين اثنين من الساحل الذي فقد فيه الأخوين من أسرة محمد الظاهري. وأخذت الشرطة في منطقة مرباط عينة من الجثة المتحللة وتم إرسالها الى المعامل في مسقط لفحص البصمة الوراثية ومعرفة هوية صاحب الجثمان الذي تم العثور عليه طافيا قبل يومين.

وقال والد المواطنين المفقودين على شواطئ مرباط “إنهم يتابعون ما يحدث في شواطئ مرباط وعلى تواصل مستمر حيث بدأ خفر السواحل في إعادة البحث مرة أخرى وبنفس الجهود السابقة”، مشيدا بتلك المجهود الكثيفة السابقة والحالية للسلطات العمانية، لافتا إلى انهم في انتظار ما يسفر عنه فحص العينة التي أرسلت لتحديد البصمة الوراثية ومن ثم أخذ عينات من والدي الفقيد في حالة وجود احتمال بان الجثمان يرجع لأحد المفقودين.

ووقعت الحادثة في أغسطس الماضي، بعدما نزل سبعة شباب إلى البحر من بينهم عبد الله ومنصور، لممارسة السباحة، إلا أنها لم تمر سوى لحظات قليلة حتى ارتفعت أصواتهم، بسبب هيجان البحر وارتفاع الموج، وتمكن خمسة منهم من الخروج من البحر خلال 20 دقيقة من بينهم عبد الله الظاهري، وبقي أخوه منصور عالقاً في دوامة تسحبه إلى الداخل.

إلا أن عبدالله رفض أن يترك أخاه في البحر، فبعد تمكنه من الخروج من البحر سالماً فضل العودة للبحر مرة أخرى لينقذ أخاه ونزل إلى البحر إلا أن دوامة البحر جرت الشقيقين إلى الداخل.

وبعد عشرة أيام متواصلة من البحث المستمر قررت أسرة محمد سرور الظاهري رسميًا إقامة مراسم العزاء في الفقيدين (عبدالله 21 سنة ) و (منصور 19سنة).

مسقط – البلد