السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة محمود درويش راقت لي فقد تروق لكم |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
-- |
قالوا إبتسم لتعيش |
فابتسمت عيونك للطريق |
و تبرأت عيناك من قلب يرمده الحريق |
و حلفت لي إني سعيد يا رفيق |
و قرأت فلسفة ابتسامات الرقيق |
الخمر و الخضراء و الجسد الرشيق |
فإذا رأيت دمي بخمرك |
كيف تشرب يا رفيق |
-- |
القرية الأطلال |
و الناطور و الأرض و اليباب |
و جذوع زيتوناتكم |
أعشاش بوم أو غراب |
من هيأ المحراث هذا العام |
من ربي التراب |
يا أنت أين أخوك أين أبوك |
إنهما سراب |
من أين جئت أمن جدار |
أم هبطت من السحاب |
أترى تصون كرامة الموتى |
و تطرق في ختام الليل باب |
و علام لا تغضب |
-- |
أتحبها |
أحببت قبلك |
و ارتجفت على جدائلها الظليلة |
كانت جميله |
لكنها رقصت على قبري و أيامي القليلة |
و تحاصرت و الآخرين بحلبة الرقص الطويلة |
و أنا و أنت نعاتب التاريخ |
و العلم الذي فقد الرجوله |
من نحن |
دع نزق الشوارع |
يرتوي من ذل رايتنا القتيلة |
فعلام لا تغضب |
-- |
إنا حملنا الحزن أعواما و ما طلع الصباح |
و الحزن نار تخمد الأيام شهوتنا |
و توقظها الرياح |
و الريح عندك كيف تلجمها |
و ما لك من سلاح |
إلا لقاء الريح و النيران |
في وطن مباح |