قلت لها وبيني وبينها السعاده
أتذهبين للبحر نرتدي أحذية من رمل
ونرتدي منه ثوبا حريرياًً أزرق
نفكك الوقت بين أيادينا وننسى ماضينا
ويقوم شعرك بعملية الإنشطار في يدي
أرتب الصدفات ﻷشكل قلباً تقفين عليه
وتمتزج الضحكات لتشكل خليطاً من الفرح
وأركض خلفك مثل حصان يجري في البرية
قالت ألا تساعدني في إختيار ثوب الطلعة
وتصنع لي عقداً من الماس أزين به عنقي
وأحفظ منك أعذب الكلمات ﻷتلوها في المساء
وأختار أجمل العطور ﻷفوح ك عصارة الزهور
ما رأيك أضع أحمر الشفاة وحمرة على خدي؟
وتاجٌ على رأسي ﻷصبح ملكةً في تلك الليلة
علمني كيف أمشي وأتمايل ك غصن الخيزران
أن أرقص رقصة طيور النعام وأذوب في الغرام
أسرع قبل غروب الشمس ف هو ينظرني هناك
أخاف أن أتأخر عليه ويغضب ويفكر في الإنتقام
عندها توقفت الحياة بدأت عملية إنشطار قلبي
كل ما خططت له لم يكن لي وإنما لغيري