اخي العزيز اهلا وسهلا بك في السبلة العمانية .. كنت اتمنى ان تبدأ مشاركاتك بعبارات الطف من هذه كمدخل لتواجدك .
الصحافه عالم كبير واسع مختلفه التوجهات و التخصصات والمشارب والمآرب فلا تتوقع ان تتجه كل الصحف نفس الاتجاه او يسلك الصحفيين نفس المسلك .. هناك الصحفي المهتم بأوضاع وهموم مجتمعه ويكتب فيها وهناك الصحفي الذي يكنب في الفن والفنانين والامور الحسية ومن يكتب في الرياضه وهناك الصحفي الذي يغازل المسئولين بقلمه فكل يكتب حسب معتقداته وتوجهاته الفكرية .
ربما - اقول ربما - تعودنا على نمط معين من الكتابات الصحفيه والمقالات المسالمه التي يمسك كتابها العصا من وسطها لا يريد ان يواجه المجتمع بأفكار قد تزعجه ولا يريد ان يتصادم مع المسؤلين ف (يوجع ) دماغه فهو في النهاية موظف يتسلم راتبه آخر الشهر .
عندما نجد كاتبا شذ عن المعهود من الكتابات نضع على كتاباته خطوطا حمرا فلا نرغب في التجديد ربما لان هذا التجديد يمس مصلحة شخصية حريصين على ان لا يقترب منها احد ولا نريد ان يشير اليها احد من قريب ولا من بعيد فلذلك تنبري بعض الاقلام وهي في الحقيقة ليست اقلاما انما متابعون يكتبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفه .
كلامي ليس دفاعا عن احد بقدر ما هو تحليل للوضع مع ان وفي ظل الطفرة التقنية واستغناء الكثيرين عن القراءة الورقيه الا انهم يركزون على بعض المقالات في الصحف ويبدأون في الكتابة حولها و الهجوم احيانا على كاتبها ويظهرونها وينتفع الكاتب بكتاباتهم ويظهر اسمه ككاتب مثل يحدث الان للكاتب الصديق العزيز راشد المطاعني لانهم يوصلون افكاره بالهجوم عليها .
تقديري