في ذلك الصباح المظلم
ألهمتها نفسها بالقتل
فأستلت سيف الكلام
قتلت الأمنيات والأحلام
وصاح الصباح مستغيثاً
أستفاقت أشباح الهموم
سكنت جسدي المهموم
تحاول إخفاء الجريمه
خبأت السيف تحت سجاد التعاسة
غسلت دمي بدموعها المزيفه
بكت على موتي
كما تبكي نساء الجاهليه
لا أحد رأى الدم
ولا وجود لجريمه
قالت مات ... فارق الحياة
والسبب كان نوبة حرمان
ﻷول مره تغرد العصافير حزناً ف الصباح
إنتهى العزاء وإنتهى العناء
ف نست ولم أصبح حتى ذكرى
لكنها كانت تراني دائماً كابوساً في الصباح
يحق لها أن تنسى
لكنني لم ولن أنسى