"أيها الشعب "
" أبناء عمان الأوفياء "
بهذا الحنان وهذه الثقة وبهذا البناء والحب
يخاطب الأب أبناءه والحاكم شعبه والقائد رجاله
شعب عمان الذي كان كطفل يتيم هجرته الأفراح
ومع إشراقة فجر جديد وبزوغ فجر ال18 من نوفمبر المجيد
كان لكل عماني موعد مع الأفراح
موعد مع العطاء والبناء
موعد مع النور والعلم
موعد مع لم الشمل والراحة بعد الشقاء كان موعد لتستعيد عمان أمجادها
ويبدأ البناء من جديد في أرض العطاء وكان الخطاب الأبوي
" ايها الشعب... سأعمل بأسرع ما يمكن لِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل افضل ، وعلى كل واحد منكم ، المساعدة في هذا الواجب.
كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة ، وَانٍ عملنا باتحاد وتعاون فسنعيد ماضينا مرة أخرى ، وسيكون لنا المحل المرموق في العالم العربي ، كانت عمان بالأمس ظلام ولكن بعون الله غدا سيشرق فجر جديد على عمان وعلى أهلها، حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق ."
خطاب أعاد الأمل والحياة لأبناء الوطن المغتربين الأعزه الكرام وكانوا كمن نسي أن للحياة طعم ولون وعادوا وعادت ألوان الحياة باعينهم
عادوا ليستعيدوا حقوقهم وأمجاد وطنهم الحبيب
عادوا ليعمروا وتبدأ مسيرة البناء والبذل والعطاء
سجد العمانيون شكراً للرحمن أن حبا الله عمان رجل أعاد لها مكانتها المرموقة بين مصاف الدول الرائدة
كما كانت دوماً شامخة رغم كثرة الأعداء والفتن راسخة بتعاليم الدين الحنيف
وحقوق و واجبات وفق النظم والقوانين ومعاهدات التزمة بها عمان الحبيبة
وحدهم الأوفياء إن صافحوك لن يخذلوك وإن دارة بك الدوائر
رؤية واضحة المعالم ومعاهدات لمد جسور التواصل بين العالم أجمع
وكوننا نحن جزء من هذا العالم الكبير كان لابد لنا أن نحترم حسن الجوار
وكان من واجب الرجل الحكيم المحافظة على ذلك في زمن الفتن والبلبلة والأخ يأكل لحم أخيه و وقع العالم العربي في هذا الفخ
وعمان كسائر الدول دائماً هنالك بؤرة فساد كسرطان ينتشر في الجسد يجب إستئصاله ولكن في عمان كان ذلك الورم حميد
في ظل غلو الأسعار ولله الحمد أنها كانت ثلة قليلة يرغبون بالمزيد
ومن فضل الله علينا أن كنا في عمان الأمن والأمان ننعم تحت حكم السلطان والخير يعم الجميع
على العماني أن يعي اليوم أن الحقوق والمطالب لاتأتي بالدم ولا بالتخريب وإنما بالحوار والمطالبة المعقولة بطرق سلمية لاتلحق الضرر بالآخرين في حدود الأدب والنظم
والعلم هذا النور الذي فتح أعيننا على واقع آخر وتكنولوجيا وتطورات كثيرة ربما لم يستوعبها العقل حتى الآن
كل هذا كيف نشكر الله عليه؟ ؟؟؟
هل نستغل هذا العلم لمصالح شخصية ومطالب واهية وطمع مستتر وتقليد أعمى أم. ..
نستخدم عقولنا لابتكار أشياء تنفعنا ونستفيد من الأشياء التي صنعة لتدميرنا بتحويلها إلى صالحنا
يجب علينا أن نخبر العالم رساله أن لنا عقول مستقله بذاتنا نحن نفكر ونقرر ونختار نحن أمة حرة نصنع السلام إن لم نجده وماذاك بالتخريب والنعيق وإنما بالحكمة
ولما أن كنا في مثل هذا العام نحظى بهذا الأمن والأمان وكان لوطننا الحبيب وقائدنا المفدى والحكومة الرشيدة خطوات ملموسة وقرارات مدروسة لنشر السلام نحن سنحتفل ونحتفي بهذا العهد الميمون وبإذن الله سيظل إسم عمان وشعبها الأبي شامخا مرفوع الرأس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كل عام وأنتم بخير في وطن الأحرار
كل عام وجلالة السلطان بألف ألف خير
كل يوم ونحن في زحام النعم نشكر الله ونحمده على نعماءه
ومن هذا المنبر نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي سائلين الله عزوجل أن يعود علينا وعليه هذه المناسبة ونحن بأمن وأمان وصحة وسلام أعوام عديدة ومديدة
هذه المساحة لكم أحبتي سطروا بها احاسيسكم في هذا اليوم الميمون
أفضل أن تكون احاسيسكم أنتم حتى لو كانت ثلاث كلمات
خاطرة أم كلمات عابرة أم أبيات شعرية أنتم لكم الحرية.
بقلمي :فاطمة بنت حميد "إغتراب "
مع تحياتكتاب الشعر
![]()