؛



الضّيق يجْبر قصيدي.. و بـهْ يِكلّفنـي

و الهمّ جِمْلة هواجيسـي يصَخّرهـا

إن أقْبل اللّيل حرْفي مـا يساعفنـي

و إن أقْبل الصّبح .. قيفانـي أقصّرهـا

من سِبّة اللي ورا الاضْــلاع متلفنـي

لـه الحنايا انتحـت و الهــمّ جـابـرهـا

أصْـبر و صبْري مع التّقْـديـر يْنسفْنـي

و أقـاوي الجرْح .. و كْسوري أجَبّرْهـا

و أسْري معَ الّليل لين الصّبح يكْشفني

و أسرح مع الصبح..وعيوني أصبّرهـا

والدّمع يشْكي لخدّي عنْ قِسى جَفْنـي

و الكـمّ .. يلْعب بدمعاتـي و يقْـهـرهـا

أسايـر النّـاس و هـمـومـي تَلَحفّنـي

و بعض البشر ركّزت فيني خناجرهـا

قــوم ٍ تعـدّد ذنـوبـي قبْـل تَسْعفنـي

و تْــرِدّ عَنّـي .. و يسْبقـهــا تذمّرْهـا

و ان زاد في جيبي "الدّرهـم" تلقّفْنـي

معْ دِفّــة البــاب و البَسْمـه تِـزوّرْهـا

وان قلّ.. قفّت..و بالاحْرى تخالفْنـي

ومصعّــره خَـدّهـا .. و الله يَصْغــرهـا

الله بــلانـي بـهــا .. و الله يخْلِفـنـي

قــوم ٍ بدلهــا .. توسّرْنـي و أوسّرْهـا

ان ضاقت الارض بي.. و قامت تِطَرّفني

وايصيح بي الأوّلي فيها..الى آخرْهـا

أسوق رجلي لها..و بالشوق تخطفنـي

مـعــزّة فالبـسـيـطــه مــن يقـدّرْهـا

طلاّبـة الكايده .. بالعـزم تتحفـنـي

واتضيق بي دنيتي..و أرجع و أشاورها

في خوّة ٍ مثْلهـا ماشـيّ.. يضْعفنـي

زنْدي يصـدّ المصـاعب مــن ذخايرْهـا

نجم ٍ سرا فـي سماي..بنـور ينْصفنـي

و دروبـي الموحشه..بنـوره ينوّرهـا

يالله عساها ذخـر .. و إلهـا يصنّفنـي

مـا دام فـي غبّتـي تبحـر بـواخـرهـا

وفي ذمتي يوم ..تلفينـي و تشرفنـي

قلبي الحنايا من الفرْحـه يكسّرهـا

ايبشّ وجهي لها..و ضحْكي يغلّفنـي

و اهمومي امقفّيـه و الغـمّ دابرهـا

و ان كانه الضّيق بك يالشّعر كلّفنـي

يتْك القصايد و ضيقي في حناجرهـا

.


سيف آلمنصوريّ