الاشاعات ونشر الفتن انتشرت بالاونه الاخيره وهذه بعض المشاهد الداله على ذلك؟
في ثنايا الليل .. تنبهت ( ن . سلمان ) بصوت لص يتسلل
بين دهاليزالدار والأفنية . .
وكان الزوج ( ف ) يسهر كعادته خارج البيت حتى
إطلالة الصباح . أتصلت عليه مُستنجدة ..
فطلب منها الهدوء . . ريثما يحضر ، الا أن اللص مازال
يقترب . . أكثر وأكثر
فتحت النافذة مسرعة . . وأخذت تصرخ وتعاود الصراخ
حتى ينقطع النفس . خشي اللص وحاول الهروب .
لكنه ! سرعان ماوقع بين إيدي الشرطة والناس حضور
وصل الزوج وآماله تسابق خُطاه . فلما رأى ماحدث
أقبل على زوجته يُطمئنها . ويقرأ عليها شيئا ً من القرآن
فهل أنتهت هذه القصة . . . . ؟
ياليت . .
ف الإشاعات بدأت تتقد ولا مُفند
ومنها . .
ــ الرجل كان عشيق المرأة ولم يكن لص . !
ــ ثم لو كان لصاً فلماذا ترك بيوت الأثرياء
و أتجه اليها . . ؟
ــ وربما غدرت به خشية الفضيحة
الجد سمع الوشايات فآمر أبنه أن يطلق زوجته
كيلا تبقى وصمة عار عليه وعليهم . . فطلقها *
فهل هذا جزاء من تصون ..؟
م/ن