ذات حلم كان نثراً من خيال ..كانت تنتظرني أن اغمض عيني لتأتي كتلك الزائرة السريعة التي لا يُسمع منها سواء حثيث أقدامها
وكان رياح الفقد أقتلعتها لتجعل ارضي صعبة المرأس ضحله لا تصلح لشيء
همست بحشرجة أن لا لقاء لا لقاء..
ذات حُلم جاءتني عابسه يعتريهاآ الحنين.... وكأنها كآنت تفتقدني...عودي يآ شقيقة آلروح...
عابساً منظر ذلك الوحهة مملؤ بالحنين شاحب الوجنات وباهت الابتسامة
وكأنه كان وجه عجوزاً اعياه الإنتظار ويحه من إنتظار لم يرحم قلب ذلك العجوز..
خالي القلب ..او بالاحرى قلب مجوف وجع يكمل عَامُه الثالث بعد الفقد ..عَامُه الثالث بعد الرحيل.. وجع يدمي النفس ويدنو من قرب الأجل..
صديقة تخلو من الحياة والاخرى نصف ميته..
وكأنني كٌنت على موعد من الحنين والألم بعد ذلك..
اشَّعل شمعة فقدتك الثالثه ليقترب دنو أجل تلك الشمعه على جسدي وكأن دموعها النازفه تُغرس كالخناجر على جسدي المنهك..
صديقتي لا ازال اسمع صدى كلمات ..احاديثك وعبق ذكرياتي وكأنك لا تزالين بالقرب
رفيقة الوتين ..وسيدة حرفي ..
ألجم حرني عليك حروفي ..فلم اجد إلا خمسة أحرف في ابجديتي حزني ..فائز
أن في القلب اشياق وعبرات ..وفي الروح ..ندبات من وجع..وبلورات من حنين تكورت على هيئة ظلال..تدنو مني وتقترب وما أن ألمحها تهرب خلسة دون أن أراه
علهُ الوجع يا شقيقة من رسمك على هيئة تلك الظلال
ولكنني لم اظفر بك بعد...
عله كان حلم يقظة لا حُلمَ منام
علكِ كُنتِ حقاً بالقرب
يا شقيقة الروح عودي فكفاني فقد وإشتياق..
و أي رثاء فيك أكتب و اي عزاء في فقدك يواسيني..
ولأي وجع اغفر .لحنيني أم لدموعي..
أم اغفر لتمتمات اشخاص ذكروا يوماً إنك رحلتي
أم لغة احتوت حروف اسمك لا تَكُفُ الحياة عن ذكرك..
ل أجدني وقتها اضع يدي على يسار صدري بعد ان توقف بعد النبض ويَبُست شراينهُ اجَمُدو كالجثة الهامدة دون حراك
لأقوى عن الحراك .تتصلب رجلي وتغرق عيناي بالدموع... وكأن الحياة تتوقف معي لبرهة
آه وحشرجة في الصدر ترتل تمتمات حزني أن غابوا وغاب عن القلب ذكراهم....
أن رحلوا فما عاد الكون يضيق بهم...
أجدني أمُّد آَكُفي لرب العبادِ تضرعاً أيا ربُ أقبل نحيبي وأكُفي الوهله تلك الهشه الهشيمة الهزيله المترهلة من أثقلها وهن السنون...
وأجبر كسر قلب ذاق مر الفراق..
و ما أن ابث شكوى الفؤاد لرب الفؤاد أثني يداي متمتمه بحرقة تدمي القلب
عُودي يا صديقة الروح. فدموعي تحرق المقل تبلل ثوب أفراحي ..فلا فرح دونك ولا حياة ..