قرأتها سابقا بس مازالت تؤثر فيني
عاش ذات يوم شقيقان فقدا والديهما في عمر مبكّر.*
عملا سوية في مزرعة العائلة. بعد مضي بضع سنوات،
تزوّج الأخ الأكبر وأنجب ولدين، أما الأخ الآخر فبقي أعزب.*
عملا بنشاط نهارا وفي نهاية كل يوم تقاسما المنتوج مناصفة
في أحد الأيام، بينما كان الأخ الأعزب يعمل في الحقول، طرأت
في ذهنه الفكرة: ليس من العدل تقاسمنا كل شيء مناصفة
إنّي وحيد وحاجياتي بسيطة، في حين أن لأخي أسرة كبيرة
ويحتاج أكثر مني بكثير. آخذاً ذلك في الاعتبار أخذ كيسا مليئا
بالحبوب وتوجّه بخطوات وئيدة إلى مخزن حبوب أخيه ووضعه
بهدوء. قام بعمل ذلك كل ليلة.*
في تلك الأثناء فكّر الأخ البكر بينه وبين نفسه: ليس من العدل
تقاسمنا كل شيء بالتساوي. إنّي، على أية حال، متزوّج،*
لي زوجة وعندنا ولدان سيعتنون بي في قادم الأيام , أخى لا عائلة
له ولا أحد سيعتني به في المستقبل , إنه حقا ينبغي أن يحصل
على حصّة أكبر. هكذا أخذ في كل ليلة كيسا من الحبوب ووضعه
بهدوء في مخزن الحبوب الخاص بأخيه.
سارت الأمور على هذا المنوال لسنين ودهش الشقيقان إزاء عدم
تقلّص الحبوب لدى كل منهما. صمّما حلّ هذا اللغز.
في إحدى الليالي في الطريق إلى مخزن الآخر التقى الشقيقان*
بمحض الصدفة فاكتشفا ماذا كان يحدث طيلة كل تلك السنين
أنزل الشقيقان حملَهما، أجهشا بالبكاء، تعانقا،*
ودموع السعادة تنهمر من مآقيهما!
منقوله
:60:
قرأتها سابقا بس مازالت تؤثر فيني
قد يكون الجرح الذي أصاب قلبك هو المنفذ الوحيد لدخول النور إليه.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك الصديق ..
قصه جدا رائعه سبحان الله
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت لياليك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
الصديق
سبحان الله
قصة جـــــــدااا رائعة وهذه هي الاخوة الصادقة فعلا
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
سلمت يمناك اخوي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
قصة رائعة عن الايثار
الف شكر لك على الطرح
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين