مساااء ورد اريج
عملاق قصة مؤثره جدااا
بالفعل...واجب عليناا نحسن الظن
الف تشكرات لك ايهاا الكريم
قصة تستحق النجوووم الخمس
وما طردناك من بُخلٍ ولا قِللِ
ولكن عليك خشينا وقفة والخجلِ
لفهم الابيات اقرأ قصتها::
كان فيما مضى شاب ثري ثراءا عظيماً وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وكان الشاب يؤثر على أصدقائه أيما إيثار وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له ...
ودارت الأيام دورتها فمات والد الشاب وافتقرت العائلة افتقارا شديدا فقّلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن أصدقاء الماضي ����...
فعلم ان أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والضياع والأموال
فتوجه اليه عسى ان يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحجاب فذكر لهم صلته بصاحب الدار وماكان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم وأخبروا صديقه بذلك ...
فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار فرأى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يلاقه وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار ���� لا يمكنه استقبال أحد ....
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت ..
وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن وفاء الأصدقاء ...
وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة بأن لا تجد سبيلها في نفوس البعض....
ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا .....
وقريبا من ديارهصادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء ...
فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده...
فقال لهم إنه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة ....
فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما حدث ولا يكاد يصدق ما رآه وسمعه ...
ولكن ...
أين اليوم من يشتري المرجان وبيعه يحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة .....
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقتصادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار الغنى والثراء .
فقالت له يا بني أين أجد من يبيع المجوهرات في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ...
فسألها إن كان يعجبها فسألها إن كان يعجبها المرجان فقالت له : نعم المطلب
فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت وابتاعت منه قطعا كثيرة ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد
وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وبدأت تجارته تنشط بشكل كبير������
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر مع صديق لهما قال فيهما ...
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين أفلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ظهر الرسالة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه قال فيها ...
أما الثلاثة قد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا إلا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وأنت أنت أخي بل منتهى أملي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل !
احسنوا الظن
قال تعالى ( يا أيها اللذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم)
التعديل الأخير تم بواسطة عملاق الشعر ; 12-12-2015 الساعة 09:56 AM
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
مساااء ورد اريج
عملاق قصة مؤثره جدااا
بالفعل...واجب عليناا نحسن الظن
الف تشكرات لك ايهاا الكريم
قصة تستحق النجوووم الخمس
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك عملاق ..
سبحان الله قصه مذهله وتصرف ووفاء جدا نبيل
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل
طابت لياليك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
قصة جميلة وتصرف شهم
راقت لي كل الشكر لك
.
الدعاء هو البر الحقيقي الذي لا يخالطه رياء..
هو صلة العبد بربه دون وسيط وهو النافع الشافع للميت
أسعدوا موتاكم بالدعاء
اللهم أرحم فقيد الوطن .والدنا قابوس وأجعله ممن يقول :
(ياليت اهلي يعلمون ما أنا به من النعيم)
اللهم أمين..اللهم أمين ..اللهم أمين
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
طرح مميز إستاذ عملاق
راقت لي القصه كل الشكر لك ،،
هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ
أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
رووووووعه اخي الكريم ،،
راقت لي كثيراً
...
لـ نفسي
خالفي الورد وأزهري في كل الفصول
إن كُنْتَ تَحْمِلُ في قلبِكَ عتباً تِّجاهي صارِحني بِه 🌸
...