قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في اشتباك وانفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفادت الشرطة وشهود عيان أن عدداً من الأشخاص قتلوا وجرحوا أمس، في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والحرس المرافق لمسؤول حكومي تبعه بعد دقائق قليلة انفجار سيارة مفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو.
ولم تتوفر أي حصيلة دقيقة على الفور. وقال المسؤول في الشرطة احمد عبد الولي: «لا استطيع القول كم من الأشخاص قتلوا وكم جرحوا، لكن بوسعي أن اقول لكم إن معظم الضحايا هم من المدنيين».
وأضاف انه جرى اطلاق نار من سيارة على طريق مكة المكرمة الذي يقود إلى القصر الرئاسي، وعندما وصلت الشرطة إلى المكان انفجرت سيارة مفخخة.
وفتح مسلحون كانوا على متن سيارة النار على مسؤول حكومي وأصابوه بجروح ما استتبع رداً من حراسه، وفق شهود.
وقال الشاهد عبدي مودي انه «بعد اقل من عشر دقائق سمعنا دوي انفجار قوي في المنطقة نفسها ورأيت عدة أشخاص مصابين بجروح خطرة».
من جهته، أوضح الشرطي نور فرح أن سيارة ملغومة انفجرت في شارع مزدحم بالعاصمة ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة ثمانية. وأشار إلى أن المكان مليء بالفنادق والمتاجر الكبرى وأن معظم الضحايا من المارة. وأضاف أن من المؤكد أن يرتفع عدد الضحايا. ودمر الانفجار جزءاً من أحد المتاجر الكبرى وثلاث سيارات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور لكن حركة الشباب الموالية للقاعدة تنفذ مثل هذه الاعتداءات في مقديشو.
لا تزال حركة الشباب تسيطر على مساحات واسعة خارج العاصمة من حيث تشن هجمات وتنفذ عمليات انتحارية وتنجح أحياناً في الوصول إلى مقديشو مستهدفة رموز الحكومة أو قوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة فيها.
وتكافح الحكومة من أجل إعادة إعمار الصومال بعد أكثر من عقدين من الصراع.
رد مع اقتباس
