نفى مصدر مسئول بالجامعة العربية ما أوردته بعض المواقع الإسرائيلية بشأن لقاء سرى تم بين الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى، ووزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى عقدت فى نيويورك الأسبوع الماضى.وقال المصدر فى تصريح له، اليوم الأحد، إن اللقاء جاء فى إطار دعوة عشاء وجهها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون وزوجته، احتفالا بقدوم حفيدته الأولى، حيث دعا الأمين العام للجامعة ضمن مجموعة من وزراء الخارجية العرب والأجانب المشاركين فى اجتماعات الأمم المتحدة، مضيفا أن وجود الأمين العام لم يكن بشكل سرى وإنما جاء فى مناسبة اجتماعية.وكان قد زعم موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، أن وزيرة القضاء الإسرائيلية، ومسئولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، تسيبى ليفنى، زارت نيويورك، قبل أسبوعين، وتناولت العشاء مع مجموعة كبيرة من وزراء الخارجية والمسئولين السياسيين العرب، بما فى ذلك وزراء ومسئولين من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وتم التركيز خلال اللقاء حول مسائل إقليمية مختلفة، بدءًا من محاربة الإرهاب وحتى الاتصالات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وأضاف الموقع الإسرائيلى فى مزاعمه قائلا: "لقد وصلت ليفنى إلى نيويورك فى زيارة استغرقت 24 ساعة فقط، بدعوة من الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون وعقيلته هيلارى، للمشاركة فى حدث رسمى. ولكن الجانب المثير من زيارة ليفنى تمثل فى دعوتها لتناول العشاء المحدود والمغلق أمام وسائل الإعلام، مع عدد من القادة والدبلوماسيين العرب الذين تواجدوا فى نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان من بين الحضور الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى، ووزير الخارجية اللبنانى جبران بسيل، ووزير الخارجية المصرى سامح شكرى، ووزير الخارجية الأردنى ناصر جودة، ووزير خارجية الكويت الشيخ خالد صباح، ووزير خارجية الإمارات العربية عبد الله بن زايد، والأمير السعودى تركى الفيصل"، على حد قوله.وأضاف الموقع الإسرائيلى أنه قد شارك إلى جانب المسئولين العرب، عدد من الدبلوماسيين الأجانب، بينهم وزير خارجية كندا، وموفد الأمم المتحدة السابق إلى الشرق الأوسط تريا لارسن. وكانت الوزيرة ليفنى الإسرائيلية الوحيدة المدعوة إلى الحدث.الجدير بالذكر أن مكتب ليفنى رفض التعقيب على الخبر الذى نشره الموقع الإسرائيلى.