كان النبي موسى عليه السلام يمشي في الطريق فوجد امرأة فقالت له

يا موسى إنا مراه لم يرزقني الله بالأبناء فاسأل ربك أن يهب لي ولدا صالحا ( ولا احد يعرف قيمة الإنباء إلا أن لم يرزق بها
فذهب موسى يدعو ربه ونسي أمر هذه المرأة المسكين التي لأحول لها ولا قوة ونسي أمر هذه المرأة فقال له الذي لا يضل ولا ينسى يا موسى أدي أمانتك
فقال موسى يا رب أمتك هذه تسألك الولد فقال الرب يا موسى هي امرأة عقيم !..
وكان على موسى تبليغها بذلك مع انه هذا أمر محزن ولكن هذا واجبه
فذهب اليها وقال لها يا أمت الله أنت امرأة عقيم ..! وزاد حزنها
ولكن لم تنتهي القصة عند هذا الحد فمرت الايام ومرت الشهور ومرت السنون وراى نبي الله موسى هذه المرأة ولكن كان الامر مختلف هذه المرة
رأها مع ولد صغير فدهش موسى وناجى ربه فقال يا رب ! يا رب! قلت لي ان امتك هذه عقيم ! وكانه يقول يا رب ! يا رب! من اين لها هذا الولد ..؟
فقال الرب يا موسى لا زالت تسألني وتسألني وتسألني وتلح علي في هذه المسالة حتى استحييت منها فأعطيتها سؤلها ...
فانظر الى رحمة ربك هذه ولا تنسى ان الله بيده كل شيء ولكنه ينتظر منك اخي المسلم الدعاء هذه رسالة لكل من يحتاج في حياته شيء لك من يحس بنقص في حياته .
* قصة مؤثرة .