مهدت ضربات التحالف الدولي أمس الطريق أمام الجيش العراقي ليحقق تقدماً برياً ملحوظاً على داعش، حيث تمكن من تحرير عدة مناطق في محيط مدينة الرمادي واستعادة طرق استراتيجية، وتمكن من قتل 18 من التنظيم من بينهم ما يسمى »الأمير العسكري« لمدينة الفلوجة خلال اشتباكات في بلدة عامرية الفلوجة. وفي سوريا، استهدفت الضربات أربع مصافٍ للنفط في محافظة الرقة.
ودعا وزير خارجية السعودية سعود الفيصل من على منبر الأمم المتحدة إلى اتخاذ السياسات والقرارات المصيرية والحازمة لمواجهة هجمة الإرهاب الشرسة التي أصبحت جيوشاً بعد أن كانت خلايا وأصبحت تستهدف دولاً بعد أن كانت تستهدف بؤراً.
وأقرّ الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مقابلة مع شبكة تلفزيون سي بي إس، بارتكاب الأجهزة الاستخبارية خطأ في تقييم وتقدير خطر تنظيم »داعش« في سوريا. واعترف أيضاً بمبالغة أميركا في اعتمادها وثقتها بقدرة الجيش العراقي على مواجهة الميليشيات، وأنه على علم ودراية بخطأ المخابرات الأميركية في تقديراتها حول كل ما يجري في سوريا. وأضاف أنه مع سيادة الفوضى في سوريا وتحول مناطق واسعة إلى مناطق خارجة عن السيطرة ولا يحكمها أي أحد، نجح الإرهاب في إعادة تأسيس نفسه.
رد مع اقتباس
