اسقط يا غيث وبلل خجلاً من مشاعرٍ مجنونة ،فوضوية لتهتز خضرة ونضارة
تضارب أفكار وتزاحم خواطر وتفيض الكلمات حتى تصبح بلا ملامح ليست خالية
ليست مُلجمة وإنما تتراقص فوق أرصفة ذِكرى تضجّ بهمسات ودّ همسات عشقٍ خالدة
أنّك تدرك تنفسّ الفجر منها
وتستنشق عبير الريحان وعلى سيمفونية مُبهمة تتراقص برشاقة زهرةٍ عانقها الأمان


أدخل في دوّامة غضب عندما تقرر قليلاً من الساعات الإبتعاد
فظة،قاسية أكون حينها
وعادة ما ألجأ لصمتٍ ساخِط
ويرتجيني أن قولي
وإن قُلتُ لحظتها
سيقول ليتها سكتت روحي
على كل حال في جوّك وباختلاف الأوتارأنــا اتنعم في رخاء

يا غيث أخذت الوِجد بعيداً حيث نشوة تجاوزت المنطق
فعامت الخواطر في بحرٍ يشوبهُ تراتيل هوى تربط صاحبه ليكون خاتماً بين يديّ أحدهم
هم من تستسلم الروح للحياة دونهم
لست أول من أُلقيت في فوهة هوى
ولكنني عندما أهوى أُصبحُ مُزعجة
نعم شرسة،وأنانية
يجب أن تصبِر على جنوني عندما بدأت اللعبة

ولأنه حقاً اصبح الأوكسجين الذي اشهق وأزفرُ به
أعترف بأنني نكِرة بلا أنت


خربشات قلم بعد طول غياب
سلامٌ عليكم يا أصدقاء الحرف

أختكم عــلــيا