آن كآنِ تنشٍدنيُ عنٍ الحّآل يُآ حّآل
آرجّوكِ لآ تنشٍد . . ترىِ آلحّآل مدمّور


كليُ عذآبِ وحّزن مع [ ضيٍقة بآل ]
وآضحّكِ وانآ فيٍ دآخليُ قلبٍ مقٌهّور


وآصبحّت ضآيعِ وآلسٍبب | حّزنِ قتٍآل
قلبيُ محّطمِ خآطريُ حّيٍل مكسٍورِ !


وينٍ آلسٍعآده دآمِ الآحّزآن موآل
صَرتِ آتمنىٍ لو يجّيُ يومِ مسٍرور


مجّبور آجآمل وآلشٍقٌى دآخليُ . . طآل
سٍآكتِ على ظلمّ آلمحّبينُ مجّبورِ


وصَآبر مع آن الدمعِ ب آلخّد هّمآل
مآلي غنى عن عيشٍة آلهّم وآلجّور


غصَب علىِ آلحّزنِ فيِ كل الآحّوآل
وآلهّم مرسٍومِ على آلوجّه منثُور


معُذور آمسٍح مآرسٍمته من آمّآل
ويآلليً تقٌول ب عآليُ آلصًوتِ [ دكتورِ ]


صحيحّ انآ دكتورِ فيُ همّ الآجّيٍآل
وحّديُ اعيشٍ ب عآلمّ آلحّزنِ مهّجور


عآيشٍ حّزينُ بوحّده مآله امثُآل
وآشٍوف صفٌ آلحّزن ب آلعيٍن طآبورِ !


تعبتٍ من دنيٍآ بهّآ آلحّزنِ يختُآل
ضحّكة زمّآنيُ , ودعتنيُ ومعّذورِ


ولآ عآد تنشٍد ليه ؟ انآ ضآيقٌ البآل
آرجّوكِ تسٍكتٌ ؛ دآمّ انآ حيٍل مدمّور