مين . . /
.
.
.
.

أنتم مين ؟!

/

أنا من باقي الأحباب

حنين و طيـــن . . /
.
.

أنا اللي ما كتب صوته

و بعد مرت كثير سنين

قروه النـاس في موته

و جيتوا أغنية مقفين !

و أنا باقي حنين و طين

و أبسألكم ؟!

/

أنا من باقي الأحباب

إنتم مين ؟!

.
.

/








أنا عندي حنين . . /


.
.

يرّف الصبح عصفور الحنين / و يرتعش بي غي
و أنا في خاطري حاجه و صبح آخـر على لساني

عرفت اكتب على الما حلم بَ أقلام القلق و الضي
و لا واحـد من | أحبـابي | عرف يحلم و يـقـراني

أمرّ غصونهم جردا / يبــاس و لا عليهـا شي
و أنا نفس الطيور اللي على أغصاني على أغصاني

صباحٍ كل ما مريت زحمة مـدرسه في الحي
حنيـنٍ مـا عرفت لـ مين ؟! مرّ و مـا تعداني

أنـا ذاك الزمـان / اللي بقى بين الحنايـا حي
نسيت أنسى و أخـاف إني متى ما أتذكر أنساني

بقى لَ الشمس في طيني شقوق و لَ السنـابل فيّ
سمـار القمح في ظـاهر يديني / يشبه أحـزاني

و أحس إني متى ما اكتب عن جروحي تتوه إيدّي
و أضيع / و كن ما غيري إذا ما ضعت يلقـاني

أقلّب صمتي البـاقي على صوتي يفز المي
و يجي في صفحته وجـهٍ من النسيـان يقراني

.
.

/










عتب . . /

.
.

وجهك المنفي على أوراقك تعـب

صمتك المبحـوح / لا عز الكـلام

ليتني مـا قلت لك طـاح الحطب

لاجل يبقى عذر لا احتجت الملام

الكتـابه حـلـم / و الواقع صعب !

ودي أكتب شي في صدري و أنام

من زمـان الغصن / يملاني العتب

لين ما باقي غصون و لا حمـام

يا عروق الريـح / حنجرتي قصب

نـاي الأيام / و مواويل الظـلام

ودي أكتب بعض حزني ما انكتب

إن لقيت الحزن ضيّعت الكلام !!