يعمل إختبار الحمل المنزلي عن طريق الكشف عن هرمون الحمل الذي ينتجه جسم المرأة منذ تخصيب البويضة وإستقرارها في الرحم، ويستطيع إختبار الحمل المنزلي الكشف عن الحمل بدقة نظراً لحساسيتهِ الشديدة لهرمون الحمل حتى قبل غياب الدورة الشهرية.
ويُعطي إختبار الحمل المنزلي نتيجةً سلبية بظهور خطٍ واحد على الشريط الحساس، ويُعطي نتيجةً إيجابيةً بظهور خطين على الشريط الحساس حتى وإن كان أحدهما باهتاً.
ويصدف أن يظهر خطين أحدهما باهت على الشريط الحساس ثم يتحول هذا الخط بتكرار الإختبار بعد عدة أيام إلى نتيجة سلبية تماماً !!، وفي هذه الحالة قد تكون المرأة تعرضت لإجهاضٍ مُبكِّر جداً وعليها مُراجعة الطبيب.
حيث يُقدِّر الخبراء أن نحو 50 بالمئة من البويضات الملقحة لا تنجح في الإستمرار، كما تنتهي 15 بالمئة من حالات الحمل المعروفة بالإجهاض، وللأسف يُعد هذا الأمر شائعاً جداً منذ أن أصبح فحص الحمل المنزلي حساساً جداً، أصبح الناس يدركون عدد المرات التي يمكن أن تحدث فيها حالات إجهاض مبكر، ففي الماضي كانت عملية الإجهاض التي تحدث في وقت مبكر جداً غير ملحوظة، وقد لا تعلم المرأة أبداً حتى أنها قد كانت حاملاً.
هذه الصورة تُبيِّن النتائج المُحتمل ظهورها بعد دقائق من تجربة إختبار الحمل المنزلي، وما يظهر غير ذلك يعني أن الفحص خاطئ !
رد مع اقتباس
