الشروق - وكالات
عثر على مجموعة إستثنائية من الأسلحة البرونزية العائدة إلى العصر الحديدي الثاني (900 إلى 600 قبل الميلاد) في ولاية أدم بمحافظة الداخلية.*وقالت وزارة الخارجية الفرنسية والمركز الوطني للبحث العلمي وجامعتا بانتيون سوربون وباري-اويست في بيان: "عثر على هذه القطع مبعثرة على الأرض في مبنى يرجح أنه ينتمي إلى مجمع ثقافي".
وأوضح الباحث غيوم غيرنيز المشرف على الحفريات التي أجرتها بعثة الآثار الفرنسية في وسط السلطنة: "لا نعثر عادة على هذا النوع من الأسلحة لان الأقواس والجعب لا تكون مصنوعة نظريا من الحديد. فالاقواس والسهام تكون عادة خشبية والجعب جلدية وهي تختفي تاليا مع الوقت".
وأضاف أن هذه القطع التي لم يسبق أن اكتشف مثلها "هي نسخ غير موجهة للاستخدام" بل على الارجح لممارسة نوع من الطقوس أو القيام بتقدمات إلى آلهة او شخصيات مهمة. وشدد غيرنيز على أن "هذه القطع بحد ذاتها وتجمعها في إطار كهذا غير متوقعة بتاتا".*وهدفت الابحاث التي جرت في ولاية أدم الواقعة عند حدود الواحات والمناطق الصحراوية في السلطنة إلى معرفة أفضل للنظام السياسي والممارسات الاجتماعية والطقوس في شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة، بحسب ما جاء في البيان.