تسَاْبيح الْغِيَابْ
,,
,,
,,

مِنْ حنجرة
صمتِ الأنين وْ مِن مِسَاْفاْتِ الوَجعْ,,
ذَابت خيوطِ السالِفَه : شوْقِ وْحنيْنُ
وْقطرَت

:
:
حِمْضَ التعَبْ
فِيْ أَرْوِقةْ
هَــذِيْ السنِيْن الْجَارِفَهْ..
..جَرْحِيْ سِكَبْ.
فِي دَاْخليْ
حِلمٍ بِكَىْ,
رَتل جُرُوْحٍ نَاْزِفَهْ
لِلعاْبريْنَ
بْحِلْمِ مَنْفِيْ..
مِنْ عَلَى زَوْرَقْ حزِنْ,,
فِيْ دَاْخليْ:
صُوْتِ الضمَا
غَنىْ وَهَنْ
:









عَطشىْ تجاويْف العمُر والصيف يِزْرَعْنِي جَفاف
ما بَل حلقِ الذاكِرَهْ يُوْمٍ طلىْ وَجهِي ضجَر

ضَاْق الضمَاْ:غُصنٍ يِصَليْ لَاجْلِ زَخاتِ النفاف
حَتى نشَفْ ريق الصرَاْخ فجعْبةَ اوْرَاْق وْزهَرْ


الْلِيْلِ مِيْلَاد التعَبْ يَفْرِشْ نِصالَه لِيْ(عزَاف)
والصبْـح شِـباْكِ الجروْح الساْكِبَه بْفَـمـ الْعـُمرْ


ويـنكْ ؟ سُؤاْلٍ دَاْخِـلي يفـتحْ بِأزرارِ الْهِـتافْ
يِزأَر بِأنفاْسِ السنينِ الوَاْرفَه جَرْحُ وْ سَهَر


وِينكْ؟ تَرى هَذا الشتَاءِ الْلِيْ كِسَرْ دفوتي وطَاْفْ
خَلفْ تسَابيح الغياب الْعــالِقَه فـ بَابِ القَــدَرْ


خانت ريَاحك قَاربي والْحزنِ هَيئ لِيْ ضِفَافْ
دامه علَىْ جِسرَ الوِداع يموتِ وَجْهٍ للفــجرْ


حلمي من غصُوْن الزمَن : يذبل..قبل موعد قِطافْ
وِالْجَرحِ منشَارِ الحنِين الْلِي سِكَبْ لُب الطهُرْ


فِيْ غيبتكْ..أجنِيْ ضيَاْعِ الآمْسِ وِدروبي عِجَاْفْ
فِيْ غيبتك...حتىْ الآملْ طَفىْ قناديْل الصَّبُرْ


يَا عَاْبر رُوحِ الضمَاْ...شَاخت بِأَضلَاعي رهَاْفْ
والصمْتِ مَقبرةَ الْكلَام اليانع بْصَدرِي جَـمُر


مِنْ ذاْكرَة حلميْ القدِيْمِ النابِت بدَربيْ جِفافْ
صَكيت أّفواْهِ السنِيْنِ الضامِيَهْ حُــبُّ وْ مَقَــرْ


ذابتْ زُواياْ هَالحكي وِالْجَرْح يَسدل إِعْترَاْفْ
"مَاْ عَادِ يَنبوعِ الآمل يَروِيْ حقوْلٍ تِحْتُضر"

مَاْ عَادِ يَنبوعِ الآمل يَروِيْ حقوْلٍ تِحْتُضر

مَاْ عَادِ يَنبوعِ الآمل يَروِيْ حقوْلٍ تِحْتُضر
مَاْ عَادِ يَنبوعِ الآمل يَروِيْ حقوْلٍ تِحْتُضر