السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اسمحولي اقدم لكم جديدي وكلي أمل بإذن الله يكن لكلماتي اعتبار
مدخل:
في يوم ارجعتني عاصفة الذكريات لمشهد ،،،
لا يزال عالق بين خلجات نفسي ،،،
ينام بطبطبات من ذاكرتي ،،،
لا زلت أسمع ويلات الصراخ ،،،
لتلك المحاولات الفاشلة ،،،
للإستناد على رف الأغراض ،،،
لم يكن الوقوف بدون مساعدة شيئًا سهلاً مثل ما أعتدنا عليه ،،،
كان يريد جهدًا كبيراً استدعى التعرق والارهاق والانهاك والدموع ،،،
بلسان الحدث ؛؛
في لحظة !!!
استيقاظي من سبات عميق ،،،
بعد اجهاد ورحلة طويلة و ذكريات حزينة ،،،
تردني إلى أهلي تارة ،،،
وإلى اصحابي ووطني تارة أخرى ،،،
اتنهد الصباح أنفاسًا ،،،
تتمازج مع رائحة الطبيعة والورد ،،،
الذي يخالج نظراتي ،،،
يراقب حركاتي من على النافذة ،،
أنني في بلاد الغربة ،،،
حيث انتشل طموحي ،،،
يجب ان لا اخضع إلا لصوت ضميري ،،،
والأفكار تتضارب في بالي ،،،
والطموح والاحلام تتراقص أمامي ،،،
لقد فعلتها يا أنا ،،،
لقد فعلتها بملئ ارادتك ،،،
ولا أدرك أني اعزم قربي من الحقيقة العمياء ،،،
التي كانت تنهش طوال الليل أمنياتي وتسلبني قدمي ،،،
لأصعق بحقيقة لم تحدث من قبل ،،،
حقيقة غريبة عن الواقع ،،،
فلست بمصابة بحادث ،،،
حتى أفقد الإحساس بحركة قدمي ،،،
نمت على أمل أن أصحى ،،،
لمستقبل مشرق ،،،
وصحيت على أنني فتاةً مشلوله ،،،
بكيت انهرت انبهرت وليتني أصدق تلك الحقيقة ،،،
لحظة وصولي !!!
كانت رحلت رجوعي ،،،
إلى وجعٍ قادم في بلدي ،،،
إلى عجزٍ يمتلكني ،،،
وبيئة لا أسمع فيها غير كلمة آني معاقه ،،،
والكلمة بحد ذاتها تنهش جسدي وفكري ،،،
وأبقى في قائمة لا حقوق لهم ولا تستطيع !!!!
مخرج :
وأدوني* بذنب لا أملكه ،،،
حرموني الحياة ،،،
لعجزٍ قدره الله لي ،،،
فأصبح مجتمعي يجتث من استطاعتنا،،
فلا يبقى لنا غير كلمات التحطيم ،،
التي لا تظهر إلا لنا ،،
وكأنها لا تستعمل إلا لذواتنا ،،،
يكفي ما أصابنا لا نحتاج كلماتكم القاتلة ،،
نعرف أنا فعلاً مختلفون عنكم بحركتنا فقط لا بمشاعرنا،،
فالاعاقة التي تتحدثون عنها وجدتها في عقول أولئك البشر الذين يستهينون بقدراتنا ،،
لأن العجز ليس عجز الحركة
العجز
عجز الأخلاق والعقول ،،،
تمت
وأدوني أي قتلوني