اسرائيل تمد خيوطها بشكل مدروس في مناطق العالم خصوصا في وسط افريقيا و شرقها المحاذي للبحر الأحمر و ليس هناك من يواجهه هذه الخيوط بجديه الا ايران في ظل تراخي الحذر المصري و الهدف هو السيطره على طريق البحر الأحمر الهام ويمكننا اعتبار الحرب على اليمن هو في سياق المخطط الاسرائيلي
بالنسبه للهند فصعود مودي المتطرف ضد المسلمين ربما يعتبر عامل هام على الحماس الاسرائيلي تجاه الاقتصاد الهندي الذي سيعتبر سوق خصب لإسرائيل خصوص مع تأمين و سيطره تامه على البحر الأحمر استعداد لجعله مسار كثيف للرحلات الاقتصاديه تجاه الهند و عموم آسيا بحيث يصبح بنفس قوة مسار البحر المتوسط باتجاه أوروبا
تأمين البحر الأحمر سيصب بخيرات وموارد افريقيا في تل ابيب و سيصدر منتجات الكيان الى اسيا مع تزايد الضغوط الاوروبيه على منتجات المستوطنات .
سيبقى الحضور الإيراني في علاقتها مع البريكس و منظمة شنجهاي عامل قلق و مزعزع للتجارة الاسرائيليه مع الهند و الصين