للاسف الشديد مات الضمير الانساني فليس للعالم الغربي غير لغة المصالح والا ماذا نفسر الهالة الاعلامية الغير مسبوقة في اية حادثة في الغرب بينما يعمى او يتعامى عن القتل الممنهج في اليمن و باسلحة و دعم لوجسي و استخباراتي غربي.
و في المقابل تهب النخوة العربية في اعتداءات باريس و يحج كل زعيم عربي اليها معتصما جنبا الى جنب مع زعماء الغرب و الصهاينة و بعدها بروكسل. وفي اعصار كاترينا انهالت المليرات العربية لتخفيف الالم على الشعب الامريكي و منهم من بكى حزنا على الخسائر التي الحقها الاعصار على المواطن الامركي المسكين و ربما دعى الله ان يكون هذا الاعصار في شعبه لا في شعب امريكا هذا لمن يجيد الدعاء و الصلاة منهم طبعا.
هذا هو حال العرب و "لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"