صحيح اني انسى الحوادث والملامح و الاسامي
|
لما أكتب عن غرامي |
شعر ابعد ما يكون عن مجرد جرح دامي |
يمكن أقرب للجنون |
من تفاصيل الحكاية |
الاساور والمرايه |
عندي هموم القصيده غامضه صعبه عنيده |
وانت عاشق للوضوح |
ودك بسري ابوح |
و انا اخر همي بوحي |
اعبر الشارع |
في الرصيف الثاني قهوه فيها اربع طاولات |
وحده اجلس فيها وحدي |
وحده للي بيجي بعدي |
وحده لأغلى حرف عندي |
أما اخر وحده دايم للي فات من هموم وذكريات |
زحمة لكن كل من في القهوه ربعي |
كلهم دمي و دمعي ليه ما تجلس مكاني |
وهذا شوفي وهذا سمعي اطلب اقلام ودفاتر |
وحاول اكتب عن شعور |
لاهو ظلما و لا هو نور |
قلب مابين السطور |
وانا اكتب اغنيه مثل الرسايل كنت اكذب |
و الخيال العذب كذب |
كنت لازم اخفي سري و ما اقول |
ان هالمره قصيدي هو خيالات الحقول |
اسراب الطيور عن حقيقه عن شعور |
ما هو في ذهب السنابل |
انما تحت الجذور |
كسروا العشاق بابي |
قطعوا لحمي ثيابي.. وخلعوا الادراج .. |
طاحت مزهرياتي الجميله شققوا جفني كتابي وسألوا |
وين الجديله |
ودمعة العين الكحيله مالقوا في بيتي الا |
وما لقوا في صدري الا |
وما لقوا في قلبي الا |
امنياتي المستحيله |
و اني احلم بس احلم |