التي رسمت اللوحة الفنية
تخط النقش المرسوم على زهرة يفوح
البوح من عبق القلب المرهف بالحنان
كم لمس الحس
هز الاوتار
تنطق رسم المشاعر الرقراقة
تنساب بخطى الزورق المتكئ على عضد المرفأ
كم سامرت تلك الليالي
هواء الطير
وتراقصت تيجان الزهر
مع النسيم على صدى العندليب
ليس أحد صوت صاح
يهتف بالفرحة ومساحة
ظلت تنتظر
أظلم الليل وخيم السكون
أقدام تقترب ولكن
هل تسعف الجرح الدامي أتسعت مساحة النبض
أقف وعقارب الزمن تعيد فقد المساحة وأنا صامت
رد مع اقتباس