تعــــــاهــــدنـــا بـنــتـخـــــرج ويــبـــقـــى حبــــــنـا أزمــــــــان
تخــــــّـرج حـــبــــــنا.. وأحــــنــا بقـــيــــنا .. والألـــم معـــنا

نــزف قلــــبــي علــى قــبـــــر المـحــبــة يــوم بعـــــدك حـــان
نــزف حتـــى المكــــان اللـــي غــــدى فــــي يــــوم يـجـــمعـنا

وكـــل اللـــي بقـــى منــك .. بعــد ذااااك الهــوى اللــي كــان
رساااايـــل ماتــت بـــدرجـي.. وصــــورة مــا لهـــا معـــنــى !

يتـــيـــمــة حـــيـل قــصـــتـــنـا ، كـــتــبـــناهــا بـــلا عنــــــوان
غـــريـــبة .. كيـــــف نـتـفــــارق ولا حـتـــى تــــوادعـــــنـا ؟!

أطـــــوف الجــــامــعة بعـــــدك واشـــوف بــوجـــهها أحــزان
وتـســألــنـي تــفــارقــتـم ؟! واجــاوبــها :" نــعــم .. ضــعنا

ولكـــن .. روحـــنا وحـــده ، تعـــانــق صــــدر هالحــيـطـــان
وتسكـــــن كـــل شـبــــرٍ ضــــمـنـا وأحـــلــــى مــــواضــــعــنا

وإذا زاد الـــــولــه فــــيــــنا .. ولـــف قلـــوبـــنـا الحــــرمان
نــغـمـــض عيــنــنا لحـــظـــة ... وتــــتـشــــابــك أصــابـعـنـا

ونــسـبــح بالفـــضــاااا مثـــــل الطيـــــور وحـبـــنـا يـــــــزدان
نســـولف.. نـــبتــســم .. نـضــحك ..إلـيـــن يطـــل واقــعـنا"

حــبـيـبي.. صــارت الـغــربــة لنــا بعــد الـلـقــاء .. أوطـــان
رحـــل عنــا الفــــرح واللـــي بــقـــى .. صحــــرا مواجــعــنا

بـعــد أربـــع ســنــيـــنٍ قـــد غــــــدر فـيــنا الزمـــان وخــــان
طــــوانـــا بصــفـحـــة أيــــامـــه .. وبالأحــــزان شـــمّــعــنـا

ورغــــم إن الألــــم أكـــــبـــر مـــن إنـــه يحــمـلـه إنــســــان
دخـــــيــلـك .. مــــا أريـــــد النــــاس تـلــمحـــها مــدامــعـنـا

قـــــدرنـــا نــفــتـــرق مـــن بعــــــد حــــبٍ ضـــمـــنا أزمــــان
ويتـــخـــــرج هـــــــوانــا ... والعـــــذاااب يـظــــــل يـتـبـعــنا