https://www.gulfupp.com/do.php?img=92320

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: حيث لا ينفع ندم

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    حيث لا ينفع ندم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    .
    .
    .
    همسة: وأنا يا صديقي | يوجعني أنه كان على أحدنا أن يغيب أولا . يرحل أولا . يوجعني أننا لم نخطط لهذا الرحيل كما يجب . لِمَ جاء رحيلك مفاجئا . مكتملا.
    .
    .
    قصة:
    صديقين يحسدهما الجميع على صدق مشاعرهما لبعضهما و قوة الترابط والثقة بينهم.. وقع بينهم خلاف لسببٍ ما! توقفا عن التحدث لبعضهما لفترة .. ليس حقداً ولكن مكابرةً من كلا الطرفين .. كل طرف يرى أنه لم يخطئ و على الآخر الاعتذار .. "كرامتي لا تسمح لي أن أعتذر،، مهما كانت درجة الصداقة بيننا" .. مرض أحدهما و أحس بالشوق لصديقه! أراد أن يراه ! ولكنه لم يحضر..
    الجميع يحاول إقناعه بزيارة صديقه بعد اشتداد المرض عليه!
    هو متأكد أنهم يرغبون منه ان يتصالح مع صديقه و ان المرض ما هي إلا حجّه ليستدرجوه.
    صديقه ينتظره.. مستعد عن التنازل ورمي الكبرياء وراء ظهره "هاتوا صديقي لأعتذر منه و أضمه"
    هو: لن أذهب ولا داعي للكذب علي فأنا متأكد أن لا صحة لما تقولون.
    تمر الأيام ....
    وفجأه .. توفي الصديق!
    هو: ....... الندم يتآكل ضلوعه و لكن الاوان قد فات.
    .
    .
    قصة مشابهه (حدثت لإحدى صديقاتي)
    كعادة الأخوات..
    زعل و مشادة في الكلام و لكن مجرد أن يمر عليهم ساعتان .. رغماً عن أنفهم تجد أن الصلح بينهم يحدث تلقائياً .
    ذات ليله وبعد مشادة كلامية وزعل و خبط الأبواب..
    اقتربت الصغرى من غرفة أختها .. "هل تسمحي لي بالنوم معك اليوم؟"
    الكبرى: لا!!! اذهبي لغرفتك لا أريد أن أراكِ!!
    الصغرى تشعر بالحزن وتغلق الباب بدون أي جدال..
    الكبرى تعلم أنهم سيتصالحون غداً..
    لم يتلاقين في الصباح..
    الكبرى في عملها
    الصغرى في الجامعه
    .
    الكبرى لا ترد على اتصالات البيت.. لتجد أنها قد فوّتت 12 مكالمة!
    ترد بخوف!
    ألو؟
    أختك توفّت وهي في طريق الرجوع من الجامعه بحادث شنيع!
    .
    .
    صراخ و بكاء و ندم يأكل الأضلع بنهم..
    .
    .


    .
    الكبرياء ..
    .
    .
    وأنا يا صديقي | يخيفني هذا الغياب . الغياب الذي يأتي هكذا . بلا ترتيب ولا مواعيد مسبقة . لا صوت . لا رسالة . لا التفاتة أخيرة . لا شيء أبدًا


    هل تنتظر طويلا حتى تعتذر؟
    هل يمنعك الكبرياء؟
    هل تنتظر الطرف الآخر للإعتذار؟


    بقلمي| حنـــان
    التعديل الأخير تم بواسطة أبـوالولـــيـد ; 23-05-2016 الساعة 07:10 AM
    قد يكون الجرح الذي أصاب قلبك هو المنفذ الوحيد لدخول النور إليه.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م