قال الصادق المهدي المعارض السياسي زعيم حزب الأمة القومي السوداني، إن احتمال حدوث انتفاضة شعبية تطيح بنظام الحكم في السودان أصبح واردا أكثر مما يتوقعه الكثيرون.
وصرح المهدي لـ"الشرق الأوسط" الأربعاء 15 يونيو/حزيران قائلا: "توصيات مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري داخل البلاد وجدت تجاوبا مع كثير من بنود الأجندة الوطنية، وإذا قبلتها الحكومة يمكن تحقيق مطالب الشعب المشروعة في التغيير عن طريق الحوار".
وسخر المهدي ممن سماهم بـ"المهرجين"، الذين يرون في حديثه عن إيجابيات خريطة الطريق الأفريقية انضماما لها، مشيرا إلى أن مواقفه تستند على رؤية الإيجابيات التي تجعل الحوار الوطني يجدي في إقامة نظام جديد.
ورأى المهدي أن التغيير في السودان يتطلب هذه المرة "انتفاضة مخططا لها وليست انتفاضة عفوية" حسب تعبيره ، لقطع الطريق أمام قمعها بثمن كبير من الدماء، وللحيلولة دون تحول الأوضاع في البلاد إلى فوضى.
واستنكر المهدي محاولات التخويف من انهيار الدولة حال قيام انتفاضة شعبية، مشيرا إلى أن استمرار نظام الحكم وسياساته هو أقصر طريق لانهيار الدولة، وأن الجماهير ستخرج مهما كانت المحاذير وتتحول إلى كتلة حرجة من الغضب والإقدام.
وشن المهدي هجوما عنيفا على ابن عمه والقيادي السابق في حزبه مبارك الفاضل، وقال إنه يمارس هذيانا سياسيا، ومشروعه الحالي عبارة عن "مخلب قط" للمؤتمر الوطني.
وأكد المهدي من منفاه الاختياري في القاهرة، أن مهامه في الخارج اكتملت، وأنه أجرى مشاورات للعودة إلى البلاد في القريب العاجل.
المصدر: الشرق الأوسط
سلام للقلوب الصادقة
المشكلة هي في الخارج الذي يستغل حاجة الشعوب للحرية و المطالبة بالحقوق في تدمير البلدان و لنا في بلدان الربيع العربي خير مثال, افضلها حالا تونس و مصر فانهار الاقتصاد و زاد الفقر و انزلقت البلدان في اتون الفرقة و الشقاق.
نسأل الله الخير و العافية لجميع البلدان العربية و على الطبقات الحاكمة انظر بجدية في مطالف الشعوب تجنبا للفوضى و الخراب الذي ما ان بدأ لا يبقي ولا يذر بشرا او شجرا او حتى حجر.
اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق
انا كنت قبل فترة قليلة في زيارة سياحية الى جمهورية السودان الشقيق وكنت أتجاذب أطراف الحديث مع مجموعة من المثقفين والسياسيين في مواضيع عدة ومن بينها ثورات الربيع العربي وقالوا لي بأنهم لا ينوون ثورات ولا اعتصامات
وذلك لما رأوه ولامسوه في دولا عربية سبقتهم في ذلك مثل ليبيا ومصر وسوريا واليمن وغيرها وما لحقها من دمار وخراب وتدخل اطرافا خارجية في ثورات تلك الشعوب.
من أقوال سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة: " ﻻ مستقبل في العالم إﻻ للإسلام السمح الوسط وإن طال الزمان وتمادى الطغيان" المصدر كتاب اﻹستبداد مظاهره ومواجهته.
ماذا جنى الثوار بعد ثوراتهم الا الدمار .. دولا ذات سيادة وهيبة واقتصاد جيد انهارت وتدمرت وتشتت الناس في البلدان ..
قد يكون الهدف احيانا مشروعا ولكن وعندما تتداخل المصالح ينقلب الحال ويتحول الهدف المشروع الى رصاصة قاتله مسمومه .
السودان لم يستقر استقرارا كاملا منذ زمن فهل ينقصه مظاهرات ؟
سلام للقلوب الصادقة
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس