..

..

أعجبني لأني لم أفهمه ... ولا أريد أن أفهمه ! ... لكي
لا ... >> أكرهه !<<


بعض الأشياء جمالها في كونها مجهولة ... لا نعلم خوالجها ولا باطنها
نعرفها بصورة ظاهرية بحته ..
نتخيلها بأجمل الصور ولها ذكريات وهمية لم يسجلها التاريخ على صفحاته
ذلك حدث ... ليس لأنني أتسم بجنون يفتك بعقليتي
بل لأنه أفضل لي ! .... و لنفسي وسعادتها

ما بال الاشياء تتغير سرعان ما تكتشفها من الداخل ؟
لم تكن كذلك ...! .. كانت أجمل
كانت تتزين بنشوة السعادة ... تتوشح بالأمل
أما الأن ... فهي كالحرب .. كالجرب ... انها كالثالوث القاتل *

^^^^

^^^^

الصمت ... و الا مبالاة .. أمران يجعلانني أمر بسلام من حيث الخطر ..
تتزاحم الظروف ... وتشيع في نفسي الرهبة ..
عجبا لماضٍ كان جميلاً ما لبث .. حتى انقشع .. لتبين لي فواجع في حاضري
تهدم آمال مستقبلية ... بالكااد قد دونتها في مذكراتي ...

ألا ليتني لا زلت أجهله .. ولا أفهمه كي أظل بخير ..!
ولكن .. إلى متى ؟؟ .. سأظل أتهرب من الحقيقة \ والمعلوم أن الجروح لا تبرأ في الكبر
كما هو حالها في طفولتنا ..

.......................

لأأ أعلم هل سيعود ذاك الود يوما مع هبوب النسائم العليلة
أم أنني سأطفق معبراً آخر يدلني إلى دروب النور ....

رغم المصفوفات الجميلة .. والألحان الوفية .. لم تكن شيئا يذكر
واختفت ,, لم يعد هناك إلا رماد يتطاير مع نسانيس الهواء


........

......

اذهبي يا حمامة النور .. وأنشدي لحنا جميلا طيبا ..
واملئي الأرجاء صحوا رائعا ..
أعلمي جنح الظلام .. أن لا مكان ليسكنه
فقد تخطيت مرحلة الخضوع ..
والأن أنا اقف على مفترق الطريق .. وعهدا

عهدا .. سأسير على درب الشموخ والكبرياء
لا لشيء

ولكن ... >> لنفسي <<


* الثالوث القاتل : المرض .. الفقر .. الجهل


ﺢـلْـﻤ ﭜړﭥچـﭜ آلْـﭥﺢـقـقـ