وِلُوجْ ..]

حَرْفً هَارِب مِنْ بَيّنِ ال عَشْرِ أَصَابِعْ

يَسّقُطُ مُنْتَحِرَاً فِي قَعِرْ الوَجَعْ

وَجرمَهْ عَشقْ طَعِنْ بـِ نَزفْ غَدَّرْ







أسَقيِتْ الوَهمْ مِنْ كَاسْ النَدمْ

وَتقيِِأتُ الألِْمْ جُرَعَاتْ دَمٍ









إغتِيالٌ

يَستَحِلُ بـِ ضِلعٍ هَشِيمٍ

وَيلَونْ سَمائِهْ بِلوُنٍ عَتيمْ

وَجَرحٌ بـِ الدَُركِْ الأعمقْ عَقِيمْ









إِشْتِعَالْ الغَدْرْ


أطَفَئَ شَفقْ الإزَهِرارْ الـِذيْ كَانْ

وَقَنَديِلْ غَدَّركْ أُسْتُبِيْحَ المَكَانْ

انْتَحَرْ مَاكَانْ وأنَفجَرْ البرَكَانْ









أَتَدريْ ربِماْ عَرفتْ الجَوابْ ..

فـَلا أحَتاجُ َمُبررَاتُكْ الملثومه كَذبْ..

لآَنكْ رَجُلْ َمفتَونْ بـِ النِسَاء

فَلمْ تُشَبعُكْ قضَمهِ إغَوَاءْ

تَحُبْ العَشقْ بـ الخَفاءْ

مَتجردًْ ِمنْ لبَاَسِ الوَفاءْ






فـِ سُحَقاً

يامِنْ أدَعِيتْ الَبهَاء





أَرَحلْ

لِنْ أبكَيكْ ولنْ أرثَِيكْ

وِلنْ ُأسْقِطُ دَمْعَةً مَخَنوقِهْ

كـِ عَزاءْ .. أو بَقَاءْ

فَمثلكْ لآيٍستحقْ الأ الفنَاءْ

فـ عطَشيْ أشَبعتِهْ أرتَواءْ

فـ رُوحِيْ مَلثُومَةٌ إكَتفَاءْ








[.. إنتَهاَءْ ..]

وأَنْ أَقمَتْ طُقَوسْ مَغَفرتَكْ أبَتَداءْ

لَنْ أَغَفُرْ لكْ كَسَرْ إعَوجَاجْ ضَلعِيْ

فـ مَاتْ النََبضْ

بـَمَُوتْ حَُبكْ إِنتهَاءْ



نَزَفٌ عَتَيِقْ أحَبَتتُ أنّ تَحَتلُ ال عَزُّوه سَقيَاً منّه