ذات مساء
غيمٌ باهت كرسائلك المعتقه
و رياح سوداء كقلبك المتحجر
هدوء يستبق الخطى
يخبىء بجوفه أمواج بحر متلاطم كمشاعري المبعثرة
قلمًٌ لا يدري لمن يسطر حروفه الأبجدية
هل ليلملم شِتات تلك الليالي الساهرة
أو يروي عطاش تلك الأرواح المتعطشة للقاء
سامحني ان اقتصرت كلمات عشقي لذاتي
فهي مؤنسي ....و.... و نيس يومي
هي من إنتشلتني من حطام بعثرتك
و جمعت قواي
وصنعت مني أنثى ،،،إستثنائيه....
أجد نفسي تتوق لزوبعاتك الأليمة
و تستنشق قطرات من عطرٍ معتق
و ترتشف من كوب حرمانك رويدا رويداً
أمهلني فقط دقائق منهكه من ساعات حياتك الفانيه
لأُذيقك معنى العيش بلا روح تلهمك
و لتستمتع بوشوشة كلمات كثيرةٍ بمخيلتك
وتتراقص تلك الخيالات بين جنبات يومك
و تعيش عالم الحرمان ...
ذلك هو عالمي .....