23 يوليو
ليس يوم عادي كبقية الأيام ولا هي مناسبة كبقية المناسبات ولا إحتفال كبقية الإحتفالات
23 يوليو
هو اليوم الذي حمل البشرى إلى عمان وهو اليوم الذي بدأت به عمان بإستعادة أمجادها وصيتها المرموق بين دول العالم المتقدمة
فما هو هدفنا وطموحنا ورؤيتنا وكيف هو غرسنا؟ ؟ ليبقى مجد هذا البلد شامخ
في السنوات الأخيرة مر هذا العالم بتقلبات مثيرة للجدل وإضطرابات مخيفة حتى أصبح الواحد منا متعجب متى وأين وكيف حصل كل هذا؟ ؟ ! ! !
بلاد كنا نحسبها مستقرة حتى فاجئتنا الأحداث بما لم يكن بالحسبان وفساد مستتر عاث بتلك البلاد فساداً وتغرب الأهل والأحباب
23 يوليو
هل يكفي أن نحتفي بهذا اليوم في مؤسسات الدولة بصمت
وأن نعد أطفالنا بيوم فجائي دون إستيعاب وأن يتخرج أبنائنا بمراتب عليا دون حب وأن يكتب الكاتب منا كلماته حشوا دون إهتمام
23 يوليو
يوم نقف فيه لا ننظر إلى ماتحقق على أرضنا وحسب بل لكي نشكر الله الذي سخر لنا الأسباب لمثل هذا اليوم
23 يوليو
علينا أن نعي نعمة هذا الأمان الذي نحن به حتى وإن كان في غلو معيشي فنحن في مرحلة إنشاء وإعمار والكل يتمنى أن يبسط قبضتة على هذا الوطن
23 يوليو
أيها المسؤول "مشرف _ مدير _ مدير عام _وزير " هذا وطنك فلا تطمع بألاف الريالات من تحت الطاولة أو في بنود محشوة أو بين فجوات قانونية فهي إن تغنيك في الدنيا لن تغنيك في الآخرة
23 يوليو
أيها الموظف هذا وطنك فلا تقف موقف المتفرج على أي فساد مستتر أو ظاهر وأنت تعلم بما يحدث
23 يوليو
أيها العماني هذا وطنك شمر بإخلاص لبناءه ليفخر بك أبنائك وأحفادك بعد سنين23 يوليو
أيها المقيم الفاضل هذا وطنك الثاني كن خير سفير لبلادك وحده الله من يديم النعم بالشكر
23 يوليو
أيها الأب الكريم
أيتها الأم الفاضلة
هو حب هو غرس هو عز هو فخر هو إنتماء هو تعليم هو تثقيف هو وطن
كونوا أنتم منبعه وقدوة لأبنائكم بإظهار هذا الحب هذا التآخي هذا التواصل هذا السلام
23 يوليو
ودائماً نردد كان ولا زال عن أرض يحكمها سلطان وشعبه المغوار بحبه يردد
ياربنا أحفظ لنا جلالة السلطان
بقلمي : أختكم / فاطمة بنت حميد ( إغتراب )
مع تحيات : إداريي كتاب الشعر