ورد في قصائد عديدة و الراجح بأنه يتيم و الله أعلم ... و للقصيدة مناسبة عذرا لعدم ذكرها .


"لقد أسمعت لو ناديت حيا
و لكن لا حياة لمن تنادي"


و هل يحيا بقبر الذل حي
و إذ مات الحياء على المدادي



و كم ماتت على حد القوافي
سباع الغاب أو عِيْرُ البوادي



فحاذر كلما أطلقت حرفا
فجرح الحرف يبقى بالفؤادي



فلا تشتم و لا تقذف بريء
فحق المرء من حق العبادي



و لا تحسب بأن الحلم مد
بلا حد على طول التمادي



فقد تلقى سطورا من رماح
كشهب النار تقذفها الأيادي


تعقل كلما خاطبت شخصا
فقول المرء مسحوب الغمادي


و لا تفعل فعال اللؤم بغضا
و إلا ما لقيت سوى الجِلَادِي


فسوط الحق لا يرحم لئيما
إذا أرداه في حكم السدادي












المؤلف : فتى كان هنا
سبق و قمت بنشر القصيدة في معرفات و منتديات أخرى .