مَدخَل /

أصبرْ و أَداري كِل ضيقَه و خَنقَه
و أحجِب عيونْ النّاسْ دونْ إختنَاقي

كلّه سبَايِبْ مِن خَذا القَلبْ سِرقَه
وسعْ الفضَا مِن ضِيقَه الزّينْ ضَاقي

أنَا ليَا مِن ضَاقِ صَدرَه و خِلقَه
هَم الزمَن ضيَّقْ عَلَيْ الخنَاقي

أفرَح لـ فرحَه و الفَرح نوضِ برقَه
و أشري سعَاده خَاطرَه بـ إحتراقِي



غنّيت أنَا مِن زايِد الضّيق موّالْ
لينْ إنقطَع صوتِي مِن أسبَاب عَبرَه

ويلاه أنا من ضيقَةٍ تبري الحَال
مَا فاد صبر القَلب و إن زاد صَبرَه !

يَ صاحبي بنشدكْ و الدّمع همّالْ
اللي كسيرِ القَلب يا كيفْ جَبرَه

خَلَّ الدّهر قَلبي للأوجَاعْ مدهَالْ
و ضيّق على طيرْ المَعاليقْ وكرَه

يا طير كَان الدّمع في خافقكْ سَالْ
شُوف القَلم سيَّل مِن الضّيقْ حبرَه

نَكتبْ قصَايِد عَلّها تَطربْ البَالْ
و إثر القصَايِد للمواجيع نَبْرَه

مَد الزّمَن مِن صَالي الضّيقِ فنجَالْ
و مَا عَاد بـَ الموضُوع يَ هيهْ دبرَه

إمّا اتقهوَى مِن عنَا الوَقتِ و أحتَال
و الّا نصومْ و نتركْ الوَقتْ يشرَه




مَخرج /


مَا ضَاقتْ الدنيَا لو تضيقْ الأنفَاس
و أنَا أحمد اللي بـ القنَاعَه غَمرني

و أنَا أدري إن النّاسْ يَ وقتي أجنَاس
لا تختبر عَزمي و لا تختبرنِي

و اللي غيَابَه يتركْ لرجعتَه يَاسْ
عَاده ليَا مِن ضَاق صَدرَه ذكرنِي

بيدري إنّي بالغَلا صَداقْ إحسَاس
و بيدري إنّه مِن سواتَه خسرنِي

تخذلني ضنوني و انا أقولْ لا بَاسْ
و ما الله على طَرد المقفّي ومرني