ماذا تُريد ومن فتح لكَ الأبواب في هذا الوقت المُتأخر من الليل الآ تستحي الآ تخجل بأن يتبناك الصغير والكبير الغني والفقير الكل يَدعي بأنهُ يحب والكل يَدعي بأنهُ مجروح
ولا نميز بين المحب والمراهق ولا نميز بين الصادق وبين الكاذب لاتُميز بين جريحك ولا من يتداعى بجرحك تُصدِق عادلي سنين آتحاشى أن أخرج من بيتي المهجور أخشى أن ألقاك بوجه إنسان وتكون مُجرد أُكذوبه مجرد وهم مجرد سحابة جرح مجرد تسليه في قَلب إمرأه اخترت الوحده لكي أتحاشاك والمصيبه لم يَنص عليك اي قانون لكي اشتكيكفأنت تسرح وتمرح في تعذيب الكثير تَكُسر قَلب وتُمَرض قَلب وتجرح ماتشاء ماذا تُريد مني بهذا الليل العاتم هذا أنت لاتعرف أبواب ولا نوافذ ولا تعرف غَني ولا فقير ولاتُميز بين قوي ولاالضعيف أُتركني وشأني منذيك السنين التي دخلت بجوانبي بدون إستئذآن و أنا أنزف ألم يكفيك نزفي لاأقوى على إي جرح وها أنا أوصي فكري وعقلي وقلبي بأن لايُطيعك أيُها المجنون ..