أحِـنُ لسمـــــــــــــــاعِِِ صوتكِ



أحِـنُ لسمـــــــــــــــاعِِِ صوتكِ


وأبحثُ عن طريقٍ يَؤوبُ إليكِ!


أيّهَا المــــــــــُوغل في الغيابِ،


كل الطرق

موحشة


كل الفرص


كل الأماني

مظلمة

قد أصلُ إلى عتبةِ داركِ


لكن!!


يُبعدني

بعض الحنين في المنتصفِ!


وأرى الأيامَ أمامي

غيمٌ يرحل


لن يُسعِفني هذهِ المرة خريف!


كانت حياتنا


قصباً أخضر


وعُشباً


وربيعاً


ووردةَ عنابٍ لا تذبل!


كانت شجراً أجملُ مِن بستانٍ في أندلسِ


ولكن....


ذهبت ...


في طريقِ النسيانِ

ذاتَ جُرح



ومع القديم لنا ذكرى
كانت من الماضي وذكرياته
بقلمي:هاشم المزروعي