يحكى أن ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم
في يوم أتى صاحب الديك وقالوله:لا أؤذن مجددا أو سأنتف ريشك: خاف الديك؛ وقال في نفسه: الضرورات تبيح المحضورات، ومن السياسة الشرعية أن اتنازل حفاظا على نفسي؛
فهناك ديوك غير أؤذن بكل الاحوال،
وتوقف الديك عن الأذان،
بعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال له: إن لم تقاقي كالدجاجات سأنتف ريشك أيضا تنازل وأصبح يقاقي كالدجاجات،
بعد شهر قال صاحب الديك له :الآن أن لم تبض كالدجاجات سأذبحك غدا!!! عندها بكى الديك وقال: ياليتني مت وانا مؤذن.
إرضاء الناس غاية لا تدرك وإرضاء رب الناس غاية لا تترك
فأدرك ما لا يترك وأترك ما يدرك. .