متفقة معه، قالت مواطنة من مكة المكرمة: بالنسبة لهؤلاء الذين يدعون أنهم لديهم إنسانية، هل فكرتم بهذه الطريقة عندما قتلت إسرائيل نساء وأطفال فلسطين؟ أما سلوى، مواطنة من مدينة سرت الليبية، اكتفت بوضع صور للحرائق في إسرائيل، مدون عليها "إسرائيل تحترق لعنة الله عليهم.. إن الله يمهل ولا يهمل". حرائق فى اسرائيل
وعلى غرار سلوى، نشر أحمد رزق، مواطن غزاوي، الصور مدونا إلى جانبها بعض الآيات القرآنية ومنها: وما يعلم جنود ربك إلا هو، ألا لعنة الله على الظالمين.
وأطلق هاشتاغ ظهر عليه لغة السخرية في عنوانه الذي جاء تحت اسم "إسرائيل ولعت" (أي احترقت)، ووردت مئات الهاشتاغات التي حملت نفس الفكرة ومن بينها ما دعا به موظف بنكي سعودي يدعى زيد القريص قائلًا: يا رب زدهم عذاب وويل واجعل سنا النار يأكلهم. خل (اجعل) الغضب يحرق إسرائيل لا تبقي إلاّ هياكلهم.
وإلى جانب مشاركة القريص، امتلأ موقع التدوينات (فيسبوك) هو الآخر بالتعليقات الساخرة ومنها "إسرائيل ولعت يارب يولعوا كلهم" و"إسرائيل ولعت عقبال جهنم الآخرة".