شكرا لكم على تشريفكم لنا في هذا الموضوع ..
جزاكم الله خيرا
عرض للطباعة
شكرا لكم على تشريفكم لنا في هذا الموضوع ..
جزاكم الله خيرا
موضوع جميل لليومية الرابعه .. تحدث كثيرا في معظم المستشفيات .
استمتعت بقراءتها استاذي .
يعطيك العافيه
ربي يرحمها ويغفر لها....ناس بجد مالها احترام عذرا ع
ذي الكلمة بس فعلاً لكل شي احترام
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...sit_zEMLH9Z23w
اسعدتموني بمرورك الباسق .. اشكركم
5 ☆ الفرحة
اشياء كثيرة في الحياة تفرحنا وخصوصا ان كانت قلوبنا نقيه لم تعبث بها احداث الحياة ومتقلباتها .. ابتسامة صادقة .. هدية .. كلمة شكر .. تعاون .. اي شي .. السعادة لا علاقة لها بالاشياء الكبيرة او الحياة الراغدة .. كانت فرحتنا بدشداشة العيد الجديدة لا تعادلها اي فرحة .. دشداشه جديدة وحذاء وكمه هي هذه كانت استعداداتنا للعيد .. احيانا لا ننام طوال الليل بانتظار الفجر وسماع طلقات البنادق معلنة قدوم العيد .. لا تتصور اننا كنا نعيش في فلل او شقق او ما شابه .. كانت حياتنا بسيطه .. بسيطه جدا .. بيت مكون من عريش بسعف النخيل وعريش آخر اصغر منه وسط المزارع .. تحت ظلال النخيل واشجار الليمون والتين والجوافة .. لا كهرباء ولا هاتف ولا انترنت و وسائل نقل بدائية وفيما بعد اشترى البعض سيارات .. ربما في ( الحلة ) سيارة واحده من نوع ( بيكب) يقضون عليها مشاويرهم بشكل جماعي ..
يذهب الناس الى صلاة العيد سويا لاكثر من 4 كم احيانا ويسلموا على شيخ القرية في سبلته ومن ثم يذهبون بمعيته الى مصلى العيد .
ناهيك عن الانواع التقليدية من اطعمة العيد ..
يفرح الناس بالعيد لانهم يجتمعون في بيت كبير ( الحله ) ليتناولون وجبة الغداء .. صغيرهم وكبيرهم .. ولمدة اربعة ايام لا يتخلف احد منهم .. كل بيت يحضر صحن الاكل المخصص لذلك اليوم وبعد الغداء يتناولون القهوة من كل بيوت الحلة ..
والنساء كذلك ..
لا اريد ان اوصف الفنون التقليدية والتي تستمر لمدة اربعة او خمسة ايام ومعظم اهل البلد يحضرون نساءا ورجالا واطفالا ..
اشياء كثيرة تفرح الناس رغم الفقر وعدم وجود وظائف حكومية وعدم توافر مستشفيات او مدارس .. ولكن الحياة علمتهم كيف يتأقلمون مع معطياتها .. علمتهم كيف يفرحون وكيف يصنعون الفرحة والبهجة ..
الناس كانت محتاجه لبعض ولذلك تجدهم مع بعض يتآزرون ويقومون بمساعدة بعضهم البعض .. لا يعرفون وافدا يقوم مقامهم في اعمالهم ..
نحن كأطفال تفرحنا العيدية .. بيسات قلائل والعيدية الاكبر عبارة عن مائة بيسة .. مائة البيسة كان لها قيمة كبيرة عند الاطفال ..
الرمسة طقس من الطقوس اليومية التي اعتاد الناس على فعلها .. كل ليلة في بيت واحد من الجيران من بعد صلاة المغرب الى ان يؤذن لصلاة العشاء .. يتسامرون ويضحكون .. رغم البساطه فالناس كانوا يفرحون .. زيارة صديق من بعيد او قريب بلا موعد تفرحهم .. وقد تجد الجيران يعزمون على الضيف ليقوموا بأداء الواجب .
حياة كانت مختلفة تماما .. لا تشبه حياتنا الان .. لا اقول ان حياتنا كانت افضل ولكن الظروف الحياتيه كانت تجبرنا على التأقلم وعلى مجاراتها بكل محاسنها ومساوئها ..فلكل زمان ظروفه .
ما اردت قوله ان الفرحة والسعادة تأتيان من اشياء بسيطه لا علاقة للمال او البيوت او الاملاك بها .
افرحوا ما دمتم قادرين على الفرحه وعيشوا حياتكم بكل ما فيها ولا تضيعوها بالضيقة والزعل والتخاصم ..
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9536
مع محبتي ،،،،
سرد ذكريات اكثر من رائع .. اخذتنا معك الى زمان اول .. زمان اجدادنا وآباءنا وكيف كانت حياتهم ورغم قساوة الحياة الا انهم كانوا متعايشين مع الاوضاع ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي جدا .
..
شكرا استاذي .. صرت انتظر كتاباتك بشكل يومي ..
تقديري
رغم إنني لم أعيش الزمان الذي تتحدث عنه ولكنني سمعت عنه الكثير والكثير من أبي
وأمي رحمها الله
كانت فرحتهم بالعيد رغم بساطة الحياه ولكنها لا تعادلها فرحه
التجمعات والالفه التي تجمعهم تميز مثل هذه المناسبات
الآن أصبحنا نفتقد لمثل هذه التجمعات حتى بالمناسبات لم تعد كالسابق
وإذا سألنا أحداً عن فرحته بالعيد يكون الرد زي أي يوم عادي
سبحان الله ... صرنا نتمنى نعيش زمانهم ببساطته
مميز كالعاده استاذي
يعطيك الله العافيه .. وبإنتظار المزيد من يومياتك
الله الله على زمان اول . حلقت بنا الى ذاك الزمان الجميل ...حياة بسيطه لكنها جميلة
عحبتني جدا هذه العبارة ( افرحوا ما دمتم قادرين على الفرحه وعيشوا حياتكم بكل ما فيها ولا تضيعوها بالضيقة والزعل والتخاصم .. )
دعوة للفرحه والبعد عن التخاصم وتضييع العمر في الزعل .
الف شكر لك استاذي على ما تقدم من يوميات جميلة .
متابعين ان شاء الله
رغم ماعشت بتلك الايام بس بالصورة اللي نقلتها حسيت بجمال الماضي
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...sit_zEMLH9Z23w
هلا بالجميع ..
من الرائع ان نتابع يوميات جميله وراقيه بهذا الشكل خاصة وانها تشمل جوانب مختلفه بالحياه ومانصادفه من احداث شبه يوميه ..
تابعت كل ماتم طرحه منذ بداية طرحه ولكن لمشاغلي لم استطع المرور وعذرا لتأخري بالوصول ..
سرد قصصي جميل اهنئك عليه واحييك صدى وبالفعل تملك قلم جدا راقي وعذب وسلس فيما يطرحه خاصة وان ماتم طرحه شمل عدة جوانب ومواقف ..
الف شكر لك ولإبداعك المستمر في كل جنبات هذا المنتدى الشامخ الذي يزخر بأقلام شابه ومثقفه يشار لها بالبنان بدون مجامله والشكر مني موصول لطاقم العامه الرائع ولكل من مر وشارك بالتعليق على هذه اليوميات التي بعضها تصادف معنا وعشناه في صور شتى ..
تمنياتي لك وللجميع كل التوفيق والسعاده والنجاح ان شاء الله
زانت ايامكم ..
اخوكم / الرايق
السلام عليكم ..
اخذتنا استاذي الى عالم جميل كنا نسمع عنه .. مهما كان من زمن صعب الا انه كان جميلا لبساطته ..
شكرا لك وجزاك الله خيرا
استاذي الكريم /
عن تلك التربية :
التي بتنا اليوم نحار عند نطق حروفها بعدما أمست تلك الكلمة الغريبة
في ظل اعتلال الموازين وتفشي المحاذير التي يخشى المربي الوقوع فيها
أولئك الذين لهم يُربي .
فدوماً أقوال :
أن تربية الأبناء تكون كما أبديتموه استاذي الكريم أن تكون منشأها البيت
، لتكون لهم بها تلكم الهالة التي تحفظهم من تكالب الحتوف ، وتلك المخاطر التي تحيط وتحيق بالجموع
من الأبناء الذين يكونون عند مفترق طرق حين يكون الذي تعلموه على محك التمحيص
، وما يعتري تلك الطريق التي يسلكونها حين يخالطهم القرين .
عن ذاك الموقف :
في ذلك " المول " حين جاء من يطلب الهاتف ليحادث الأب
حين عصفة بفكرك الظنون عن أي جنس هو ؟؟!
أيكون لص مغمور ؟! أم مستغل الطيبة من شخص
وقور ؟!
وهنا :
كان لك حق التحفظ والخوف من المجهول ، لتواتر القصص والحكايا
عن اللصوص الذين يتصيدون الحظوظ ، فوجب الحذر على الأثر ،
لتكون الخدمة على قدر الحاجة وعلى ما تقتضيه الأمور .
عن ذاك التقبيل والثناء من الصغير :
تبقى الأخلاق هي منبتها ونتاج ذاك الغرس الذي
يكون الثمر على قدر معاهدة المزروع .
وأنا أذكر كذلك ذاك الموقف الذي يُشابه موقفك
وإن كان في المضمون :
كنت في المخبز وإذا بأطفال يُسلمون علي
ويقبلون يدي وهم من :
أسرة عريقة لها وزنها في المجتمع وأصلهم
في الأرض له جذور ،
لنخرج بتلك النتيجة :
مفادها أن التربية يكون موطنها من بيت ذلك المخلوق .
" نُبارك لأنفسنا هذا العطاء
الذي لا ينفذ معينه حين يتفجر من بين يدي
ربان السفينة الذي وجوده معنا هنا لنا أعظم غنيمة " .
دمتم بخير .....
السلام عليكم ورحمة الله .. كتابة التاريخ شيء مهم في حياة الإنسان كما أشرت عزيزي صدى صوت .. فهناك الكثير ليكتبه الشخص عن تفاصيل حياته سوى كانت بالصيغة المطلقة أو من خلف الكواليس أو عبارة عن وشوشة حنونة على الجميع .. فهي بلا شك ستكون مرجع له ولكل ما أراد أن يبقى تاريخه يذكر .. فهذا الأفضل حتى تأتي الأجيال وتتحدث عن من سبقها في هذه الحياة الفانية .. متابعتنا لك تشريف عزيزي .. وهي فرصة لنا أيضا للتقرب والاستفادة من خبراتكم .. وربما سنحذو حذوكم .. فهذا تشجيع لنا أيضاً من خلال مبادرتك الطيبة .. بوركت الأقلام عزيزي .. حفظك الرحمن ورعاك.
السلام عليكم وأسعد الله يومكم بكل خير
جميل ما خطه قلمك هنا اخي صدي بارك الله فيك
حروف تجمع الحاضر والماضي مع ذكريات حلوه ومره لكنها تبقي في الذاكره وايضا ابداع في لون الوصف والشرح بما تكتب ...
بالتوفيق ان شاء الله
السلام عليكم...
ماشاءالله عليك استاذ صدى...
كلمة مبدع قليلة في حقك...
بارك الله فيك استاذي ..
متابعة لك
احبتي .. يومياتنا مستمرة وعناوين جديدة متنوعه ستستمتعون بها بإذن الله ..
كونوا معنا ..
مشاركتكم لنا دافع للاستمرارية
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9557
محبتي
6 ☆ فقدان للوعي
فات الاوان .. جملة تقتل فينا كل نسائم الامل والتفكير في الاجمل والتغيير الى الافضل .. تجعلنا نحفر في عقلنا اللاواعي نقطة النهاية قبل ان نبدأ .. فماذا ستكون النتيجه لو اقدمنا على عمل نشعر بأننا لن ننجح فيه وانه لا يتناسب ومقدرتنا الابداعيه .. نخلق حالة من الخمول الشعوري بأهمية اي عمل جديد او في القيام بتغيير في نوعية حياتنا وطريقة تعاطينا مع اشياء جديدة ..
ان ثمة يأس واحباط كبيرين داخلاني عندما كنت ادرس بالصف " الاول ثانوي" جعلاني لا اشعر بقيمة المرحلة الدراسيه التي يجب علي العمل عليها بكل جد .. كلمات تتردد من بعض اصدقائي بأن الدراسة لا جدوى منها واننا يجب ان ننتبه لحياتنا ونبحث عن عمل فهؤلاء الذين اكملوا الثانوية العامة لم يكونوا بأحسن حال من غيرهم ممن لا يحملون اي شهادة .. كان هذا الموضوع حديث الساعه الذي يتردد في جنبات غرفة الصف همسا او اثناء الفسحة .. كل ما نفعله اﻵن مجرد ( مضيعة للعمر ) ..
تأثرت كثيرا بهذه الاقوال المتكررة .. وكأنها اصبحت جزء من المقرر الدراسي .. وصلت الى مرحلة اللا اهتمام بدراستي .. كان جل تفكيري منصب في كيفية اقناع اهلي بأنه يجب علي ان اترك المدرسة وابحث عن عمل .. لن تكون المسألة بتلك السهولة بالتأكيد .. تغيرت حياتي حتى وصلت الى مرحلة يأس .. واكتشفت ان اليأس هو حل امثل لاي مشكلة لانه بكل بساطه يعفيني من عناء اي محاولة .. كنت اسير وكأني فاقد للوعي .. فقدت الشعور بقيمة الدراسة و ليس لي مقدرة على ان افاتح اسرتي بالامر ..
يأست واهملت كل شيء .. لم اعد احس بقيمة حياتي ووجودي .. ( تلخبطت ) مفاهيمي .. هل انا على حق ام هي مجرد اغماءة وحتما سأفيق منها .. ولكن متى ؟ لا اعلم .
تلك الجمل والكلمات التي كانت تتكرر على مسامعي واستقرت في العقل الباطن ( اللاوعي ) تحولت مع كثرة التكرار الى قناعة تسيرني دونما شعور ..
عبارات سلبية كانت تعطي اشارات واوامر للعقل بالتوقف عن كل شيء ..
وكانت نتيجة الفصل الدراسي الاول ( بالنسبة لي ) متوقعه ولكنها كانت صادمة لاسرتي ..
رسبت في مواد مختلفه .. لم اهتم .. لم ابك او تدمع عيني حسرة على وضعي ..
لم ابرر فشلي لاسرتي وليكن ما يكون.. لا شيء يهم .. فأنا لست اول من يفشل ولن اكون آخرر الفاشلين .
اخذني ( مربي الصف ) وقد كانت علاقتي به جيده جدا .. اخذني من يدي وضغط عليها وقال لي : هل بإمكااننا ان نتحدث في موضوع هام ؟
قلت له : بالتأكيد .
سألني عما بي وان كنت اواجه اي مشكلة في حياتي .. كان اسلوبه اسلوب ( مرب حقيقي ) كلماته تشعرك باللاغربة امامه وبالاطمئنان .. وكأنك امام مرآة صافية صادقة .. نظراته كاانت مملوؤة بالحنان .. لاول مرة رغم علاقتي الطيبة به اشعر بضآلة نفسي امامه .. وامام نفسي وامام الدنيا بحالها .
قال لي : دعنا من الاسباب التي ادت الى هذه النتيجة .. لا يهمنا الخوض فيها ..
يجب ان يكون لديك أمل .. طموح .. نظرة تفاءلية .. ان تستخدم عقلك لا عقل غيرك ... رزقك الله بعقل فاستخدمه .. لا تغلق الباب .. فالشمس لا تزال تشرق كل يوم رغم الغيوم التي تحجبها احيانا .. فالقوة تنبع من الداخل اولا ..
قلت له .. لا فائدة .. انتهى كل شيء .. وانا لا اريد اي شيء .
سألني : لماذا ؟
قلت له : راحت علينا يا استاذ .
بادرني بكلامه : لمثل هذه العبارة تأثير سوداوي سلبي تؤثر على حياتنا بشكل كبير .
الحياة امامك ..استمتع بحياتك .. كن سعيدا ما دمت حيا لا ترهن احلامك بتجربة لم تكن موفقه ... كلنا نمر احيانا بفترات غير جيده في حياتنا ..
انت تستطيع ان تحسن علاقتك بنفسك وتستطيع ان تقف فالكبوة لا تقتلنا او تنهي مسيرتنا ان شئنا ذلك .
كلماته كانت عجيبه .. مؤثرة . ساحرة .. جعلتني اراجع نفسي واعيد حساباتي من جديد ..
لم يتطرق الى فشلي في الدراسه او المواد التي اخفقت فيها ولكن حدثني عن ماذا يجب ان اكون .. عن الشمس واشراقها وعن الامل والتفاؤل .
اعدت ترتيب اوراقي وهذبت افكاري و تأملت في الحياة جيدا ...
ما زال هناك بريق يسطع ..
لم يتفاجأ معلمي بنتيجتي في نهاية العام الدراسي فهو كان يعرف جيدا ان لدي بذرة خاملة ونشطها ببضع كلمات محفزة .. فرق شاسع بين من يقتل وبين من يحيي .
لم يفت الاوان بعد لنبدأ من جديد ..
http://up.omaniaa.co/do.php?img=9560
مع محبتي
السلام عليكم .. هذا التنوع الجميل في افكار اليوميات يزيدها ألقا وجمالا وقوة .
موضوع اليأس من مرحلة ما بعد الدراسة تجده يتردد احيانا بين اوساط الطلاب وخصوصا اولئك البلداء يحاولون تمرير فشلهم للآخرين .. والبعض منهم بالفعل مؤثر وله طريقته المحبطه .
انت رائع ونحن متابعون لك عزيزي الاستاذ .
هكذا هي الحياة .. دروس وعبر ومواقف..جميل ان نتاملها بشيء من التمحيص والتدقيق ..اما ان تكون لنا درس او عبرة وفكرة ..
يبدو ان هذا الموقف طمنني من ناحية ان حريص كل الحرص حينما ادخل مجمعا تجاريا او مكانا عاما مكتظا بالناس اتاكد اولا من
حفظ ابنائي لرقم هاتفي لاستخدامه في حالة الضياع دون الحاجة الى ذرف الدموع واللجوء لرجال الامن ..شكرا اخي صدى صوت
على مثل هذه الفكرة الفريدة..تحياتي وتقديري
تسلم استاذي متابعين يعطيك الف عافيه
استاذي الكريم /
عن ذاك الفضول :
الذي كنتم أهله في ذلك الموقف الذي يدل أن للفضول محامد
ومثالب ، أما عن فضولكم فضاك الفضول المحمود حينما اتقدت
الرحمة في قلبك وحرك مشاعرك بكاء ذلك الطفل المحتاج لتلك اللعبة
التي لا يلتفت للكم والكيف من أجل الحصول عليها !
في حال الأم :
أجد في تغاضيها وعدم الالتفات لتوسلات ابنها أنه نوع من التربية
وإن كانت لدى البعض الافلاس من جلب الطريقة التي يُسكت بها
ذاك الصراخ لذلك الطفل اللحوح البّكاء !
لذلك :
يركن للصمت حتى ينتهي الأمر .
عن ذاك التدخل :
لم يأتي من قبلكم من أول وهلة وهذا يُدلل بأنكم لستم
من الذين يحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم !ّ
بل :
تدخلتم بعدما تجاوز فيكم حد الصبر
بعدما رأيتم ذلك الطفل وقد أنهكه وأعياه
طول الصياح .
موقف الأم من طلبكم :
أعجبني تصرفها بعدما أعادت لكم ذات الجواب ،
الذي قابلتموه بالإصرار على مد يد المساعدة بعدما
أغرتكم النتيجة من ادخال الفرحة في قلب ذلك الطفل المحروم ،
عندما خضعت :
الأم وسلمت لتجعل الحكم عن ذاك التجاهل لصياح الطفل أنتم
من ينطق به ليكون الفعل هو المترجم لذاك القول .
فكانت النتيجة :
ارجاع الابن لحضن امه بعدما انكشف لكم
علة الاسباب .
ختاماً أقول :
" كثّر الله ذاك الفضول الذي يفضي
للخير وكفكفة الدموع ، ومواساة
كل موجوع " .
دمتم بخير ...
استاذي الكريم /
عن ذاك الرحيل :
ففي هذه الحياة :
نسير على وهادها سير المنقاد إلى المقدر له
مع تزودنا بزاد الخيار ليكون لنا الاختيار ، نُخالط
الناس نمتزج بهم ليكون الذوبان في الذوات لنكون
معهم بالأجساد وبالأرواح نتصل .
تمر الساعات والأيام ولربما الأعوام ، وتحتدم
بين حناياها العلاقة ليكون الحب والاندماج .
يستمر الحال :
على ذلك المنوال وقد يتخللها الصفاء
ويعكر الصفاء داعي الخلاف
وسرعان ما نخرج من عنقه إما
بطيب الفؤاد أو ببعض الجراح
التي تثعب دماً وتستدعي منا تضميدها .
عن ذات الرحيل :
قد يكون تارة باختيار
وتارة أخرى يأتي بالإكراه
عندما تسود الدنيا في وجه أحدهم
ويستنفذ كل البدائل وهو يحاول
لملمة المتبعثر وذاك الشتات .
فمن كان رحيلة باختيار:
يبقى أنينه لا ينقطع وهو ينوح باضطراب
واقع الحال .
أما من كان رحيله باكراه :
فحق له أن يرحل بصمت بعدما
انقطعت من يديه كل الاسباب
التي تحفظ له ذاك البقاء ،
يذهب بعيداً وهو يحمل جميل الذكرى
التي قضاها مع من قاسمهم الحياة .
عن تجربتي مع ذاك الرحيل :
فقد تجرعت مر غصته وشربت علقم كأسه
بعدما تبخر الحلم بعدما تعاهدنا سقي غرسه ،
وتواعدنا أن نقطف يانع ثمره ، سحبنا معاً
ساعات الأيام قضيناها ونحن نرسم الأحلام ،
ندافع عنها كُلما تسلل إليها من يُحاول سلبها
أو وأدها ، تقاسمنا معاً الحزن والفرح ،
وذاك البكاء والضحك ، نواسي بعضنا عن المصاب
ونبارك لأنفسنا إذا ما تقدمنا والحظ قد أبلج سناه .
وما بعد ذاك :
غير سماع قد أزف الرحيل وبأن الوقت قد حان
فانصبوا خيام النحيب !
توادعنا وتلك الغصة تخنق فينا الوتين ،
نرمق ملامح بعضنا وكأننا نُخزنها لتكون لنا
ذكرى نسبر بها لجج السنين ،
حتى انقطع حبل الوصال ليكوينا الحنين ،
ونبكي حالنا مُحاولين التسليم
بأنه القدر الذي يفرض بسلطانها
عكس ما نريد .
ختاماً :
يبقى الرحيل فَرضٌ قد فُرض
علينا وما علينا غير التسليم .
دمتم بخير ....
موضوع ولااروع...تابعت اخر موضوع عن فقدان الوعي ..
كثير تصير هالامور نتأثر بسبب سلبية الاخرين
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...sit_zEMLH9Z23w
السلام عليكم
أمتعتني جداً بهذه المقالة الجميلة..
(الحياة امامك ..استمتع بحياتك .. كن سعيدا ما دمت حيا لا ترهن احلامك بتجربة لم تكن موفقه ... كلنا نمر احيانا بفترات غير جيده في حياتنا ..
انت تستطيع ان تحسن علاقتك بنفسك وتستطيع ان تقف فالكبوة لا تقتلنا او تنهي مسيرتنا ان شئنا ذلك .)
كلمات جاءت في وقتها
شكراً لك أسعدت روحي..
واصل تمتلك قلم يشعر بنا
كل التوفيق لك