استاذي
لك الشكر على روعة بوحك
ولكن بالرغم من كل شيء نتفائل بأن يتغيرالحال مستقبلا الى الاحسن
وسوف تأتي امة يخشاها الكل متمسكة بالدين والنصر دائما حليفها
دمت متألقا
احترامي
يا أمتي ..
أنفضي عنك الوهن ..
واتركي حياة العفن ..
فالأرض قد غشاها الهوان ..
والشمس قد سعرت نيران ..
والناس يهيمون هيام السكران ..
يتنادمون على أنغام رقص ..
يعاقرون الخمر ..
ومن المعاصي لهم فيها زوجان ..
أبادوا معاني الإباء ..
وقتلوا نخوة الإخاء ..
فما لهم في الحياة ..
غير حياة الحيوان ..
بلادي أبكي عليها ..
فقد انتهكوا عذريتها ..
وما بقى من العرب إلا عربان ..
تراهم في منابر الشجب ..
ينعقون كنعيق الغربان ..
يطلقون صواريخ الإدانة ..
وهم باعوا الأوطان ..
فمنذ ولدنا وما زلنا نسمع ..
صوت التنديد يعلو حتى به صمت آذان ..
تلك دماء الأبرياء تسيل ..
في ثرى الذل قربان ..
يحدثونا عن الشجاعة والبسالة ..
وإذا حمى الوطيس غابوا ..
ولاذوا بالفرار كأنهم جرذان ..
فمسرح واقعنا أمتي ..
يقف عليه عربيد وساقط ..
وكل من له في الفسق عنوان ..
لا تسألوني ؛
عن العلم
عن النهضة
عن التكنلوجيا
عن غزو الفضاء
فقد غزونا فضاء الكون ..
بقصص الهجر ..
والفراق
والعذاب
والغدر
والخيانة
والجفاء
وقد تخرج من ذاك جيل مائع ..
لا ندري من منهم الإناث ولا الذكران !
عجائب تحيط بك أمتي ..
والأمل يخفت بريقه ..
كلما رأيت الخذلان ..
وكم يعتريني اليأس ويتلبسني ..
كلما سمعت عن أحوال أبناء أمتي ..
وهم يخوضون لجج العصيان ..
أما لك يا فجر زيارة ؟!
تزيح هما ضاق به صدري ..
واشتعلت بقلبي منه لظى النيران ..
يا موت زر فقد سئمت ..
عيش السوائب و الخرفان ..
استاذي
لك الشكر على روعة بوحك
ولكن بالرغم من كل شيء نتفائل بأن يتغيرالحال مستقبلا الى الاحسن
وسوف تأتي امة يخشاها الكل متمسكة بالدين والنصر دائما حليفها
دمت متألقا
احترامي
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
عجائب تحيط بك أمتي ..
والأمل يخفت بريقه ..
كلما رأيت الخذلان ..
وكم يعتريني اليأس ويتلبسني ..
/
حروف من جمال المعنى تحضر هنا ..
واعتصار من واقع يعاش ونجده ..
تسخير جيد منك استاذي ..
كن بالقرب دائما نسعد بك ونتعلم منك
سلمت يمناك اخوي
نص جميل وتواجد اجمل
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
استاذي الكريم /
ما كان لنا إلا وصف الواقع الذي نشهده من ذل ألجم لسان الهزبر من الصناديد
الذين يببدون أرتالا من عدة وعتاد الأعداء بفضل بسالتهم وشجاعتهم ،
غير أن الواقع يناغي أمرا آخر ، ومنه جعلوا من الإحجام قرار لبيب ،
بعدما علموا علم يقين بأن الكثرة مركسة لشكيمة الشجاعة والقوة ،
وما ينتاب الأمة اليوم من تكالب الأعداء عليها ،
بعدما سلمت لهم مقاليد أمورها ،
وأنشغل البعض من صغار العقول بتذبيح بعضهم البعض بدعوى الجاهلية من عصبية :
قومية ،
وحزبية ،
وطائفية يتجرع مرها وجحيمها المواطن البسيط
الذي ليس له ذنب إلا أن انتماءه للأرض والوطن ،
" وعمر الحق " :
ماذا عسانا أن نكني ونشبه حال أولئك الأقزام إلا كما نشبه طباع الأنعام ،
ولنا في كتاب الله خير مثال عندما ضرب أحوالهم وشبهها بطباع الكلب ،
والحمار ،
والعنكبوت وغيرها !
وهناك الشواهد من لسان العرب واشعارهم ،
ولم أقصد بذلك زرع اليأس والتشاؤم على ضوء المشاهد من الأحداث ،
فما زلت أقول بأن الخير سينسل من هذا الواقع المدلهم ،
وما نشهده اليوم ما هو إلا إنعاشا لقلب هذه الأمة الذي توقف عقودا ،
وعلى قدر الغفلة والسبات الذي عاشته الأمة تكون المحن والابتلاءات ،
والقادم فجر باسم ،
لمن يتلمس ويوقن بوعد الله ،
فما جولة الباطل إلا ساعة ،
وجولة الحق حتى قيام الساعة ،
فالصبح قد بان سناه ،
وقد آن أن يبدد دياجير الظلام .
دمتم وأنتم الخير ....
الأمة ضياع
وانصياع لأصوات الذذئاب
والبشرباتوا في حضيض اليأس
لا صوت يسمع . ولا رأي يؤخذ به
الفضل
كلمات بعمق الأمه
شكرا لنزفك وجمال بوحكك
ارق التحيا لك
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك الفضل ..
من النادر ان يطرق البعض قضايا ذات صله بالواقع او لنقل انسانيه
احييك على هذا النص الذي يجسد الواقع المؤلم الذي نعيشه وعلى تغريدك بعيدا عن السرب ..
الف شكر لإبداع قلمك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!