استاذي
لك الشكر على روعة بوحك
ولكن بالرغم من كل شيء نتفائل بأن يتغيرالحال مستقبلا الى الاحسن
وسوف تأتي امة يخشاها الكل متمسكة بالدين والنصر دائما حليفها
دمت متألقا
احترامي
استاذي
لك الشكر على روعة بوحك
ولكن بالرغم من كل شيء نتفائل بأن يتغيرالحال مستقبلا الى الاحسن
وسوف تأتي امة يخشاها الكل متمسكة بالدين والنصر دائما حليفها
دمت متألقا
احترامي
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
استاذي الكريم /
ما كان لنا إلا وصف الواقع الذي نشهده من ذل ألجم لسان الهزبر من الصناديد
الذين يببدون أرتالا من عدة وعتاد الأعداء بفضل بسالتهم وشجاعتهم ،
غير أن الواقع يناغي أمرا آخر ، ومنه جعلوا من الإحجام قرار لبيب ،
بعدما علموا علم يقين بأن الكثرة مركسة لشكيمة الشجاعة والقوة ،
وما ينتاب الأمة اليوم من تكالب الأعداء عليها ،
بعدما سلمت لهم مقاليد أمورها ،
وأنشغل البعض من صغار العقول بتذبيح بعضهم البعض بدعوى الجاهلية من عصبية :
قومية ،
وحزبية ،
وطائفية يتجرع مرها وجحيمها المواطن البسيط
الذي ليس له ذنب إلا أن انتماءه للأرض والوطن ،
" وعمر الحق " :
ماذا عسانا أن نكني ونشبه حال أولئك الأقزام إلا كما نشبه طباع الأنعام ،
ولنا في كتاب الله خير مثال عندما ضرب أحوالهم وشبهها بطباع الكلب ،
والحمار ،
والعنكبوت وغيرها !
وهناك الشواهد من لسان العرب واشعارهم ،
ولم أقصد بذلك زرع اليأس والتشاؤم على ضوء المشاهد من الأحداث ،
فما زلت أقول بأن الخير سينسل من هذا الواقع المدلهم ،
وما نشهده اليوم ما هو إلا إنعاشا لقلب هذه الأمة الذي توقف عقودا ،
وعلى قدر الغفلة والسبات الذي عاشته الأمة تكون المحن والابتلاءات ،
والقادم فجر باسم ،
لمن يتلمس ويوقن بوعد الله ،
فما جولة الباطل إلا ساعة ،
وجولة الحق حتى قيام الساعة ،
فالصبح قد بان سناه ،
وقد آن أن يبدد دياجير الظلام .
دمتم وأنتم الخير ....