اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفةشوق مشاهدة المشاركة
الحل يا اخواني و اخواتي هو زيادة الراتب ل 800 كأقل راتب بين موظفي القطاعين .
مع الوقت راح ينجبرون على زيادة الرواتب لكن الاهم منه هو تطوير البنى الي تستوعب الانتاجية حتى يكون فيه تدوير محلي للسيوله النقديه بالشكل الي يدعم رفع الرواتب اما رفع الرواتب لمجرد رفع الاسعار فمافيه فايده تذكر منه لا لمستهلكين ولا مستثمرين ولا حكومه
فعندك مدن صناعية متى ما توفر انتاجيه فيها تساهم في عملية التوظيف والانتاج وقتها يكون فيه جدوى فعليه من زيادة الرواتب اما الزياده بدونها فالحل يكون مجرد تلاعب بالارقام ويكون الراتب مجرد سراب وعيش في الوهم لان راح تعتمد على الاستيراد لاجل الاستهلاك فإما الدعم او رفع الضريبه بعكس ان يكون عندك بنيه صناعية قريبه من التجمعات السكانيه ومع تطوير وسائل النقل وتسريع عملية تداول الاموال يكون فيه تسريع للانتاجية وعلى سبيل المثال
احمد ينتج اخشاب
ومحمد ينتج بلك
احمد عنده 1000 ريال
يشتري من محمد بلك بقيمة 1000 ريال
يرجع محمد بنفس المبلغ يشتري بقيمة 1000 ريال بلك
ولما يتم تسريع عجلة الانتاج وتوفير وسائل نقل رخيصه وسريعه
يكون فيه تداول للقيمه قبل حلول مرحلة الرواتب على سبيل المثال
او قبل تآكل قيمة 1000 ريال من نفوذ احتياطيات وقود او حلول رسوم
لكن برضه حتى لو توزع الرقم على اكثر من نشاط تجاري تلاقي فيه انتاجيه بسبب تداول المبالغ محليا بوتيره اسرع من اهلاك فترات الانتاجيه مع نقل بعيد يستغرق ايام او اسابيع او شهور بدون استثمار المبلغ في تسريع عجلة الانتاجية
فالمهم توفر بنى صناعيه محليه وبعدها لو استدانت الحكومه ووجهت المبالغ المستدانه لاجل تسريع عجلة الانتاج والحد من الركود والكساد مادام متوفر خامات محلية او حتى احتياطيات قابله للاستفاده منها في استيراد الخامات او حتى الاقتراض مقابل تحويل الخامات الى منتجات صناعية لها فوائد اكبر محليا واجنبيا وقتها لو رفعت الرواتب وارتفعت القروض الحكوميه وتصاعدت العجوزات الا ان في المقابل يكون فيه تصاعد للناتج المحلي بالشكل الي يعطي قدره مستقبليه على سداد الديون مهما ارتفعت افضل من اهمال التنميه بحجة بداية الاستدانه وتناقص الاحتياطيات وفي المقابل تكون البنى متهالكه بسبب عامل الزمن
فمتى ما تطورت البنى الصناعية المحليه وصار فيه قابلية لرفع الانتاج وين المشكله من رفع الرواتب ورفع الاستهلاك لرفع الانتاجية وادامتها حتى لو تصاعدت الديون لكن في المقابل صعود الانتاج واستدامة تطوير البنى افضل من التقشف وكأن تطوير ونهظة البلد مجرد فورة ببسي تتأثر بمجرد ارتفاع اسعار النفط برغم ان حتى لو هبط سعر النفط الا ان قابل للصعود من جديد مستقبلا ويكون فيه قابليه لسداد الديون مدعومه بعوائد الاستثمار في البنى التحتيه وتنميتها ومساندة توسعها و صيانتها على المدى الطويل